الثورة:
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي ومطالبته بوقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة مشددا على أنه لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي بينما يرتكب كيان الاحتلال جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع.
وذكرت وكالة وفا أن منصور بعث اليوم ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر “البرازيل” ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استشهاد مئات المدنيين الأبرياء في أعقاب فشل مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف الكارثة التي يلحقها كيان الاحتلال بالشعب الفلسطيني في استمرار العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحول المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة مساء أمس وراح ضحيتها مئات الشهداء , قال منصور “كان ينبغي حماية المستشفى والأماكن المدنية، إلا أنه بدلا من ذلك تم السماح ل”إسرائيل” بتخطي كل القوانين والمعايير الإنسانية من دون أي مساءلة أو عواقب” مؤكدا أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وهو ما أكدت عليه “الأونروا” في أعقاب القصف الإسرائيلي لمخيم المغازي للاجئين ما أدى إلى استشهاد مدنيين وإصابة العشرات العديد منهم في حالة خطيرة.
وناشد منصور مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بالمطالبة باحترام القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان وضرورة وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ووجوب وقف الحصار اللاإنساني على غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وجميع الاحتياجات الإنسانية الأخرى إلى جميع المحتاجين.
كما دعا إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، واحترام القانون الدولي في جميع الظروف، قولا وفعلا.

السابق