الثورة – ميساء سليمان:
وردتنا شكوى من عدد من الأهالي حول تراكم القمامة والنفايات مقابل ثانوية الموحدة في وسط مدينة الحسكة, الأمر الذي أدى إلى استقطاب الحشرات الضارة والقوارض والكلاب الشاردة, وتحول المنطقة إلى بؤرة من الأمراض والتلوث البيئي, نتيجة حرق هذه القمامة والنفايات, ما جعل المكان منظراً غير حضاري صحياً وبيئياً.
ويطالب الأهالي من الجهات المعنية في مدينة الحسكة بالإسراع بحل المشكلة من خلال الترحيل اليومي للقمامة, وتزويد المنطقة بحاويات, بدلاً من رميها على الأرض وحرقها, حفاظاً على سلامة الطلاب والقاطنين والمارة.
ولمتابعة الشكوى أجرينا اتصالاً هاتفياً مع المهندس عدنان خاجو رئيس مجلس مدينة الحسكة, حيث بيّن في رده لـ” الثورة”أن الشكوى قيد المعالجة, وأن ترحيل القمامة من أمام ثانوية الموحدة يتم يومياً إلى المكب الفرعي في سوق الهال لنقلها إلى محطة أبيض التي تبعد ١٥ كيلو متر عن مدينة الحسكة.
وذكر أن السبب الرئيس في تراكم القمامة والمخلفات هو عدم تقيّد المواطنين وأصحاب المحال التجارية بمواعيد وتعليمات مديرية النظافة الخاصة برمي القمامة في مواعيدها المحددة, رغم كل التوجيه والتنبيه المتكرر، موضحاً أن المواطنين اتخذوا من الموقع مكباً لرمي نفاياتهم اليومية رغم علمهم بالخطورة البيئية التي تهدد صحة وسلامة الطلاب والأهالي.