الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يحول قطاع غزة المحاصر إلى أرض محروقة تتعذر عليها الحياة، في محاولة لقتل أكبر عدد من أهله وتهجير الباقين، ما يستدعي من المجتمع الدولي تحركاً عاجلاً لوقفه.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة والمتواصلة لليوم الـ 18 تتسبب كل ساعة بقتل المزيد من الفلسطينيين وتدمير أجزاء أخرى من القطاع، لاستكمال حلقات إبادة أكبر عدد ممكن من أهله، وتهجير من تبقى منهم، في ظل حصاره الجائر وحرمانه القطاع من أبسط الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأدانت الخارجية تصعيد قوات الاحتلال ومستوطنيه جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال حملات الاعتقال الواسعة والاقتحامات المتكررة، والاعتداء على المنازل والممتلكات وإقامة الحواجز وفرض المزيد من القيود على الحركة وتحويل مدن وبلدات الضفة إلى ما يشبه السجون التي يصعب الخروج منها، إضافة إلى تدمير الاحتلال موسم الزيتون، عبر منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم وسرقة محصولهم وقطع الأشجار.
وأشارت الخارجية إلى أن بعض الدول التي توفر الحماية والدعم لـ “إسرائيل” تمنحها رخصة مفتوحة لاستمرار القصف والتدمير والقتل واستباحة حياة الفلسطينيين وسرقة أرضهم وتهويد مقدساتهم، مطالبة هذه الدول بمراجعة مواقفها واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحقهم.
وأكدت الخارجية أن الشعب الفلسطيني باق في أرض وطنه، ولن يذهب إلى أي مكان آخر، وأن مصير الحرب التي يشنها الاحتلال هو الفشل.