حماة – سرحان الموعي:
عاد مشهد الازدحام على خطوط النقل الداخلي والخارجي في حماة وريفها وعلى مفارق الطرق إلى الواجهة مجدداً، ليزيد من هموم الموظفين والطلاب.
وبيّن عدد من السائقين العاملين على خط النقل مابين مدينتي حماة ومصياف أن المشكلة ظهرت منذ شهر تقريبا ولاتزال مُستمرة حتى اليوم، وأنه لم يحصل خلالها أصحاب هذه السرافيس على كامل مخصصاتهم من مادة المازوت، ما أدى لحدوث أزمة خانقة ,لافتين إلى مخصصات السرفيس الواحد تبلغ نحو 31ليترا من مادة المازوت خلال الرحلة الواحدة ولكن الذي حصل أنه تم حرمان السرافيس نصف الكمية دون توضيح, بمعنى أنها لا تحصل على مخصصاتها بشكل كامل بموجب جهاز التتبع الذي يتم احتسابها ذهاباً وإياباً
من جانبه رئيس نقابة عمال النقل البري في اتحاد عمال حماة خالد سعيد حلبية بيّن أنه تم عقد عدة اجتماعات لمناقشة هذا الأمر الذي هو مشكلة عامة بحماة وريفها والتأكد من السبب الذي منع تزود هذه السرافيس بمخصصاتها من مادة المازوت، وإذا كانت هذه السرافيس قد حققت التعليمات النافذة من خلال الـ GPS بتحركاتها ,لافتا إلى إعداد كتب ومراسلات بهذا الخصوص ومخاطبة الجهات المعنية لاسيما شركة تكامل عن حرمان السرافيس من مخصصاتها.