الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
يهدف شهر التوعية لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” للتوعية بالمرض ومشاركة المعلومات حوله، بالإضافة لتوفير خدمات الكشف والفحص المتعلقة به، فعلى الصعيد العالمي شجعت منظمة الصحة العالمية الفكرة وتطبيقها في البلدان وذلك للدور الذي تلعبه في التوعية بسرطان الثدي.
وفي ختام الشهر الوردي لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن المديرية مستمرة بتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مدار العام بشكل مجاني ضمن مراكزها الصحية والمستشفيات العامة والهيئات.
وبين أن الفعاليات خلال الشهر تضمنت تعليم السيدات طريقة الفحص الذاتي للثدي، وتعزيز الوعي لديهن للقيام بهذا الفحص شهرياً، والتوعية حول عوامل الخطورة التي يمكن أن تؤهب للإصابة بسرطان الثدي.
وأوضح الدكتور نعنوس أن إدراك العوامل المؤثرة بالإصابة بسرطان الثدي تمكِّن من إدارة وتقييم الإصابة، ويساعد على اتخاذ قرار تغيير نمط حياتك، كما سيساعد العمل مع الجهة التي تقدم الرعاية الصحية، وعلى تحديد المسار المناسب لتحرّي المرض.
وأشار إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دوراً في سرطان الثدي، مثل الوراثة والجينات وشرب الخمر والبدانة وغيرها، إلا أن العلماء حتى الآن لم يستطيعوا فهم آلية المرض بالتحديد، ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية تقول إنه بالإضافة إلى التركيز على الوقاية من المرض، يجب أيضاً التركيز على توعية الناس بطرق الكشف المبكر لسرطان الثدي.
ونوه بأنه يرتبط الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المتأخرة بصعوبة أكبر في العلاج وزيادة احتمال الوفاة، أما عند اكتشافه مبكراً فإن احتمال التعافي أكبر ومخاطر الموت أقل.
