صكوك بلفور- بايدن بحبر الدم الفلسطيني

مئة وستة أعوام على (الوعد) الجريمة ومازال السكين المسموم الذي غرز في قلب فلسطين يغوص عميقاً في جسد خريطتها تمزيقاً لأوصالها وأواصر شعبها ويستهدف أبنائها القابضين على جمرات انتمائهم، ومازالت العين الفلسطينية رغم نزيفها تقاوم المخرز الصهيوني بكل ما تمتلك من وضوح الرؤية بأن المقاومة طريق النصر وأن استعادة الحقوق المغتصبة تحتاج استبسالاً في العمل المقاوم ،وأن الدم الطاهر المنساب سينبت أزاهير تحرير.
لم تغب المؤامرة على فلسطين منذ وعد بلفور للحظة الراهنة، وإن بدل ثعالب الغرب الاستعماري لبوس تأمرهم وخرجوا بكل فجور على مسرح انغماسهم حتى أذني إرهابهم في المذبحة المرتكبة في غزة ليجاهروا بدعمهم للمجرم الجلاد وإدانتهم لضحايا إرهابه القابعين تحت نير الاحتلال ومقصلة التواطؤ الغربي والعجز الأممي .
من بلفور إلى بايدن ومخالب الغرب غارزة في جسد القضية الفلسطينية لتصفيتها، ودماء ضحايا الإرهاب الصهيوني بذخائرغربية تقطر من أنياب التواطؤ الغربي على شعب يأبى أن يساوم على حقه الأزلي في أرضه ويبذل أقدس التضحيات على مذبح التشبث بهويته وحقوقه التي تقر بها هيئة أممية مصادرة الفاعلية أميركياً، ومؤسسات معنية عاجزة عن وقف نزيف الشريان الفلسطيني، تكتفي بإحصاء الضحايا على عداد صناعة الموت الإسرائيلية وتأسف لاغتيال طفولة معذبة ستبقى الشهيدة الشاهدة على عار الخنوع الأممي .
مهما تعددت أشواط المجون الصهيوني الدموي و هستيريا الانتقام للهزائم المرة في حلوق الاحتلال، فثمة معادلات فُرضت بقوة مفاعيل المقاومة وتمكنها من الضرب في عقر قواعد الإرهاب الصهيوأميركي، وباتت تلوي ذراع التجبر وتفت عضد القوة الغاشمة المنفلتة من عقال المحاسبة والتجريم.
لم ولن تساوم الأجيال التي راهنوا على نسيانها لحقوقها وأرضها بمرور الزمن، وهاهي اليوم تسطر أروع ملاحم بطولاتها على ثرى غزة لتؤكد للعالم أن القضية الفلسطينية غير قابلة للشطب أو المحو أو التصرف ستبقى حاضرة لن تغيبها مؤامرات تصفية مهما عصفت رياح الشر الصهيوغربي، فالمغروزة جذورهم في عمق أرضهم يتدرعون بقوة الحق المقدس، بينما يخشى المارقون على التاريخ والجغرافيا عواصف اقتلاعهم .

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية