“لابوبو” لا تغرينا…!

ربما نحن في سوريا حالة خاصة، على الأقل في المحيط الواسع الذي أتعاطى معه والذي يضم مختلف الشرائح لم تلفت نظرهم لعبة “لابوبو Labubu” ولم تصبح “ترينداً” هو أمر من بعيد يثير الاستغراب، ولكن حين نحلل الظاهرة وأسبابها عن قرب وكيف لم نتأثر بانعكاسها مع غيرها من “التريندات” التي تداهم المجتمعات الاستهلاكية، قد يصبح من السهل فهم السبب.

اعتبرها البعض ثقافة ترفيهية، بعضهم حذر من حضورها المتزايد في حياة جيل شاب، ولكن التعاطي الذكي من قبل منتجي هذه العلامة التجارية جعلهم يكسبون أكثر من أربعة مليارات دولار.

لكن كيف حفزوا الطلب على اللعبة..؟

من خلال جعل بعض المشاهير مثل نجمة “بلاك بينك” ليسا، والمطربة ريهانا، فبعد ظهورهن على مواقع التواصل الاجتماعي وهن يحملن اللعبة، كقطة إكسسوار على الحقائب، بات المشاهير يتسابقون لاقتنائها بأسعار خيالية، رغم أنها مجرد شخصية كتب مصورة ضمن سلسلة “الوحوش The Monsters” سنة 2015، من إبداع الفنان الصيني المقيم في هولندا كاسينغ لونغ.

بغض النظر عن الطريقة التسويقية التي تم اعتمادها كالصندوق الغامض، وتقييد الإصدارات بحيث يبدو من يقتنيها وكأنه اقتنى لقية ثمينة، إضافة إلى تدوير بيعها بأسعار غالية جداً.

في بلدنا وبعد كل ما عانيناه، كأن لدينا حالة من المناعة من الانجراف خلف الموضات العالمية والتعلق فيها دون فهمها لمجرد التقليد والتبعية.

كأن شخصياتنا تطورت على مهل، بصمت مريب حد الفجيعة، من منا لا يحمل ندوباً في روحه، وجروحاً لا تشفى ما حيينا، بعد كل ما عانيناه، ولكننا لم نجعل تلك المعاناة تصيبنا في مقتل، بل كان مثلنا ذلك الحصان الذي حاولوا ردمه بعد أن كبر في السن، فارتقى فوق الحجارة وجعلها مجرد بداية جديدة.

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة