الثورة:
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة في غزة اليوم فاصلة وحاسمة وما بعدها ليس كما قبلها، وأن كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة.
وقال السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس ودفاعاً عن لبنان: “معركة “طوفان الأقصى” أًصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة، ونبارك لعوائل الشهداء استشهاد أبنائهم دفاعاً عن القدس والمقدسات”.
وأضاف السيد نصر الله: “معركة طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة، وسريتها المطلقة هي التي ضمنت نجاحها الباهر وجاءت رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة وممارسات حكومة نتنياهو الوحشية” ، مبيناً أنها “أحدثت زلزالاً أمنياً وعسكرياً ونفسياً ومعنوياً في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومهما فعل لن يستطيع أن يغير من نتائجه”.
وبيّن نصر الله أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “يطرح أهدافاً لا يمكن أن يحققها ولن يستطيع”، مؤكداً أن “المعركة في غزة اليوم فاصلة وحاسمة وما بعدها ليس كما قبلها، ويجب على الجميع العمل من أجل وقف العدوان على غزة وأن تنتصر المقاومة في غزة”، مشيراً إلى أن “انتصار غزة اليوم يعني انتصار الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى والضفة والأسرى، وهو مصلحة وطنية لجميع الدول العربية”.
وأضاف السيد نصر الله: “نقول للعدو الإسرائيلي إذا اعتديت على لبنان فإنك سترتكب أكبر حماقة، وإن التهديدات الأمريكية لن تغير موقفنا”، موضحاً أن تطور القتال على جبهة الجنوب مرهون بأحد أمرين أساسيين هما “مسار وتطور الأحداث في غزة، وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان”، مؤكداً أن “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات”.
وفي خطابه للأمريكيين قال نصر الله: “التهديد والتهويل علينا وعلى المقاومين في المنطقة لا يجدي نفعاً، وأساطيلكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الأيام، وقد أعددنا لها العدة أيضاً”.