الثورة :
استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب عشرات آخرون منذ الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم جراء مواصلة العدو الفاشي استهداف مناطق قطاع غزة بمئات الغارات إلى جانب قصفها برا وبحرا مع دخول العدوان شهره الثاني وسط استمرار انقطاع كل خدمات الاتصالات والإنترنت .
وذكرت وكالات أنباء فلسطينية أن أحياء الزيتون والصبرة و تل الهوا والنصر ومحيط الشفاء وشارع الجلاء ومربع أنصار والرمال الجنوب في غزة تعرضت الليلة الماضية لغارات هي الأعنف منذ بدء العدوان وباتت الطرق مقطوعة بسبب الاستهداف المتعمد للبنية التحتية.
وأشارت إلى أن هناك شهداء وجرحى جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة فيصل شمال القطاع .
كما ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط القطاع بعد منتصف الليلة إلى 45 ولايزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وارتقى ثلاثة شهداء إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون فيما استشهد 15آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلا غرب رفح كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم جباليا ما أدى إلى استشهاد اثنين ووقوع عدد من الإصابات.
واستهدف الاحتلال مستشفى للأطفال غرب غزة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين .
وقصف الاحتلال منزلا بمنطقة الزوايدة وتم انتشال عدد من الشهداء ونقل الإصابات من المكان المستهدف إلى مشفى الاقصى بدير البلح الذي وصلته أيضا جثامين لشهداء نتيجة غارات على مخيم النصيرات.
ووصلت أعداد من الشهداء والمصابين إلى مشفى الشفاء بغزة مع تأكيدات بوجود أعداد أخرى لايمكن الوصول إليها نتيجة انقطاع الاتصالات.
هذا وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن وضع القطاع الصحي في قطاع غزة كارثي وأن هدف الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات غزة هو لتبرير استهدافها.