قادرون ضمن المتاح.. ولكن!!

قلنا سابقاً ونؤكد اليوم إن الكثير من الموضوعات والقضايا التي نعاني منها كمواطنين وتنعكس سلباً على المصلحة العامة يمكن معالجتها ضمن الإمكانات المتاحة لدينا فيما لو توافرت الإدارة الناجحة والحريصة في جهاتنا العامة، حيث إن الكثير من المناصب والمواقع المتقدمة والمفاصل الأساسية تفتقر لهذه الإدارة لأسباب يتحدث بها القاصي والداني ويعرفها ويتحمل مسؤوليتها من بيدهم سلطة الاقتراح والقرار المتعلق بإسناد المهام وتقييم الأداء والإعفاء قبل غيرهم، لذلك إن الأدلة على استمرار المشكلات والمعاناة هنا وهناك بسب سوء الإدارة أو ضعفها أو عدم كفاءتها أوفسادها في هذه الجهة أو تلك كثيرة ولا بأس أن نشير بعجالة لبعضها.. مثلاً موضوع ارتفاع الأسعار المستمر لكل المواد الموجودة في الأسواق المستورد منها وغير المستورد، المبني في بعض الحالات على رفعها المتكرر بقرارات رسمية وفي بقية الحالات على غير ذلك، وفشل الرقابة التموينية فشلاً ذريعاً – لأسباب ذاتية أكثر منها موضوعية- في ضبط هذه الأسعار بما يتوافق مع سعر صرف الدولار الذي تقدمه الدولة كدعم للمواد الضرورية، وعجز هذه الرقابة عن إلزام التجار بنسب الأرباح المحددة لكل شريحة (مستورد – جملة – مفرق)..الخ

وموضوع ثان يتعلق بعدم تحقيق أي نجاح يذكر في تسويق إنتاجنا الزراعي رغم القرارات المتخذة حكومياً، سواء لجهة التسويق الداخلي أم لجهة تصدير الفائض إلى الأسواق في دول الجوار والدول الصديقة، وأكبر دليل على ذلك إنتاجنا من الحمضيات حيث ما زال معدل استهلاك المواطن السوري في العام لا يتعدى السبعة عشر كيلو غراماً بسبب سوء الترويج والتسويق الداخلي، بينما لا يقل هذا المعدّل عن 45 كيلو غرام عالمياً، وأيضاً ما زالت كميات التصدير للخارج قليلة جداً مقارنة بالفائض الذي يصل لنحو نصف مليون طن والسبب عدم صحة آلية دعم التصدير والمصدرين، والفساد الذي رافق عمليات التصدير بما في ذلك ربط الاستيراد بالتصدير الذي تم توقيفه من باب الهروب إلى الأمام وليس المعالجة الصحيحة..

وموضوع ثالث يتعلق بعجزنا عن معالجة وضع المشاريع التنموية المتوقفة أو المتعثرة منذ سنوات وسنوات لأسباب مختلفة لايحتاج القرار بشأنها لقطع أجنبي إنما لقرارات حكومية، علماً أن الكثير منها يعود للقطاع الخاص الذي يطالب ويطالب بالقرار دون جدوى ..الخ

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض