الأمم المتحدة تنكس الأعلام على أرواح موظفيها الشهداء.. بوريل يقلب الحقائق لتبرير الدعم الأوروبي لجرائم الاحتلال
الثورة- ريم صالح:
في محاولة أوروبية مكشوفة للتستر على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، والمستشفيات في غزة، زعم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان صدر نيابة عن الاتحاد المؤلف من 27 دولة، بأن المقاومة الفلسطينية تستخدم المستشفيات كدروع بشرية، الأمر الذي يثبت مجدداً أن معظم الحكومات الأوروبية تسير بشكل أعمى على خطا الدعم الأميركي للكيان الصهيوني، وتشجيعه على الاستمرار بارتكاب جرائم الحرب بحق أهالي غزة، علماً أن تصريح بوريل لا يضيف شيئاً لحقيقة الدعم الأوروبي اللامحدود للكيان الصهيوني، باعتباره قاعدة إرهاب متقدمة للغرب في المنطقة.
المقاومة الفلسطينية أكدت في هذا السياق أن اتهامات بوريل مرفوضة، مبينة أنها قلب للحقائق وغطاء أوروبي للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالي قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “نستنكر بشدة محاولة بوريل قلب الحقائق بخضوعه لرواية الاحتلال الكاذبة التي تدعي استخدامنا المستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية، ونعدها غطاء للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والمدنيين العزّل، وندعو بوريل إلى التراجع فوراً عن تلك التصريحات المشينة واللاإنسانية”.
وأضافت المقاومة: “إن هذه التصريحات الخطيرة تتجاهل كل الصور والشهادات والحقائق، والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام الاحتلال بقتل أكثر من 11 ألفاً من الشهداء، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وفي سياق موازٍ، نكست الأعلام في مقار الأمم المتحدة بكل أرجاء آسيا اليوم، ووقف الموظفون دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا يوم الجمعة الماضي استشهاد أكثر من 100 من موظفيها في غزة من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.