الثورة – منهل إبراهيم:
وشهد شاهد من أهله على تواطُئِه في جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل في غزة، هو الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كشف الإعلام الأمريكي عن دوره السلبي في العالم.
وكشف الإعلام الأمريكي عن توقيع 100 موظف في وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على مذكرة تتهم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بـ”نشر معلومات مضللة” حول الحرب في غزة.
كما اتهمت المذكرة “إسرائيل” بارتكاب “جرائم حرب”، ومنع المساعدات، وتصعيد الهجمات، والتسبب في نزوح مئات الآلاف من المدنيين.
وتتهم المذكرة المؤلفة من 5 صفحات، والتي حصلت وسائل إعلام أمريكية على مقتطفات منها، بايدن بـ”التواطؤ في الإبادة الجماعية”، بل وتهاجمه لتشكيكه في عدد الأرواح التي فقدت في غزة، وسط الهجوم العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وتتهم المذكرة الإدارة الأمريكية كذلك بـ”مضاعفة مساعدة الولايات المتحدة العسكرية الثابتة “لإسرائيل” دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ”، وتؤكد أن البيت الأبيض وأعضاء مجلس الأمن القومي “أظهروا استخفافاً واضحاً بحياة الفلسطينيين”، وفق ما جاء في المذكرة .