الثورة – بيداء الباشا:
يتطرق تقرير هيئة التخطيط والتعاون الدولي إلى محور النقل والاتصالات ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة، وتنطلق الرؤية والدراسة من تطوير عمل المرافئ الجافة واستكمال الربط مع العراق، واستكمال وتطوير الربط الطرقي والسككي مع دول الجوار، وربط مراكز الإنتاج ببوابات التصدير إضافة لوصل المناطق الحرة بالخط الحديدي.
التقرير يضع ضمن الأهداف القريبة والمتوسطة المدى البعيدة تأهيل البني التحتية لقطاع النقل وتحسن إمكانية الوصول إلى جميع المناطق، وتطوير البنى المؤسسية لقطاع النقل وزيادة الطاقة الإنتاجية وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل (شبكات الطرق، الخطوط الحديدية، المرافئ، السفن، الطائرات)، وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل وفق منظور التنمية المتوازنة والمستدامة، وعوامل الأمان والراحة والسرعة.
برنامج العمل لتقرير هيئة التخطيط والتعاون الدولي في مجال النقل يقوم على تطوير خدمة جوار الأوتسترادات وفصل حركة الشاحنات عن السيارات الأخرى، وتطوير آليات إنشاء طرق مأجورة سريعة ومحمية وآمنة، والحفاظ على جاهزية المطارات والمرافئ القائمة وتطويرها وتوسيع شبكة الطرق السريعة، إضافة إلى الحد من استخدام وسائط النقل الملوثة للبيئة والانتقال إلى النقل باستخدام الكهرباء، وتطوير النقل الجماعي الكهربائي داخل المدن واستكمال انضمام سورية إلى اللائحة البيضاء لدى منظمة البحرية الدولية تمهيداً لاستصدار ومنح جميع أنواع الشهادات البحرية المعتمدة دولياً وتطوير سبل وآليات تأهيل الكوادر البحرية.
أما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة فيما يتعلق بالاتصالات المعلوماتية، فإن التقرير يضع ضمن برنامج العمل على مراحل تأهيل وتحديث البنية التحتية للقطاع، وإعادة الاتصالات إلى المناطق التي تضررت، وتطوير أصول تطوير بيئة العمل وتوفر بيئة تشريعية قادرة على استقطاب الشركات المحلية والعالمية للإنتاج في مجال التعامل مع قطاع البرمجيات والخدمات المعلوماتية الخاص بالتوافق مع تعزيز الثقة بفعالية الخدمات الحكومية، والتشجيع لمشروع الحكومة الالكترونية بقنواته المختلفة، وزيادة كفائة قانون الاتصالات ومهارة العاملين في مجال المعلوماتية.
