الثورة – وفاء فرج:
بعد غياب لأكثر من ١٣ عاما يعود معرض موتكس للانطلاق من جديد في دورة ربيع صيف ٢٤ والذي سيقام بالتعاون ما بين غرف صناعة وتجارة كل من دمشق وحلب ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج، وذلك على أرض مدينة المعارض في دمشق خلال شهر كانون الثاني القادم من عام ٢٠٢٤
وأكد عضو غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة موتكس محمد السواح أن موتكس هو الرافعة الحقيقية لكل القطاعات وخاصة القطاع النسيجي، منوها إلى أنه سيكون معرضاً كبيرا وواسعا من اسمه الكبير “موتكس ” وأنه معروف جيدا للمشاركين، وسيكون واجهة أساسية للقطاع النسيجي الذي تعرض لظلم خاصة انه قطاع كبير حاضن للعمالة.
وبين السواح أن المعرض يقع على مساحة ٢٢ الف متر مربع كمساحة كلية و١٠ آلاف متر مربع للجناح الواحد، متوقعا ان يشارك نحو ٤٠٠ مشارك ودعوة ألفي زائر من مختلف الدول العربية لبنان والعراق ودول الخليج، آملا من الجميع ان يكونوا فاعلين ،خاصة أن هناك دعما حكوميا إضافة الى الدعم الكبير الذي سيكون من الغرف لإقامة هذه الفعالية.
ونوه إلى إمكانية إقامة الدورة الثانية في حلب أو في دمشق ، وقد تم الطلب من اللجان للقيام بدعوة الزوار من الخارج لاستقطاب أكبر زبائن حقيقيين من ليبيا وشمال إفريقيا حتى يظهر المعرض بوجهه الحقيقي، لافتا الى أنه سيكون هناك استضافة مجانية ومدعومة جدا للزائرين.
وطالب السواح بدعم من قطاع الشحن للمعرض آملا أن يكون هناك تصدير جيد.
بدوره رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد أهمية تضافر الجهود والتنسيق والدعم للصناعة النسيجية التي تشهد حاليا تراجعا ويتطلب ذلك العمل على تسويقها من خلال إقامة المعارض، منوها الى أهمية معرض موتكس المعروف على مستوى الشرق الأوسط وله علامة فارقة وسمعة جيدة ونعول عليه في الترويج والتسويق للمنتجات النسيجية، خاصة أن هناك الكثير من الراغبين بالمشاركة في هذا المعرض وهناك دعم حكومي للمعارض.
من جهته رئيس غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أكد أهمية معرض موتكس الذي كان من أقدم المعارض في سورية ولديه عدد زوار كبير من جميع الدول العربية كونه يختص بالصناعات النسيجية التي تشتهر فيها سورية، وحاليا وبعد انقطاع المعرض بسبب ظروف الحرب يعود حاليا بفضل تضافر جهود جميع الغرف.
وأشار الى أهمية الصناعات النسيجية التي تصدر الى الخارج بأرقام جيدة، آملا ان يكون هناك تسهيلات بتأمين المواد الأولية والدفع والتحويلات المالية الأمر الذي سينعكس إيجابا على هذه الصناعة وهذا ما سنلحظ نتائجه في افتتاح المعرض.
بدوره رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي أكد أهمية معرض موتكس كونه نافذة تصديرية خاصة أن التصدير في سورية أمر هام ويضع الحاجة والجدوى الاقتصادية التصديرية في مكانها الصحيح ، مبينا أن المعرض معروف لدى جميع الدول العربية وأن موتكس وخان الحرير فيهم عارضون وصناعيون مهمون ويواكبون الموضة ويتابعون أهم الأعمال التي لها علاقة بتصدير النسيج وحتى الجلديات بأسعار منافسة.
رئيس رابطة المصدرين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي أوضح أهمية الاسم الكبير لمعرض موتكس الذي يحتل مكانا في أذهان الزبائن والمشاركين، الأمر الذي دفعنا لاستغلال هذه المكانة لإعادة انطلاقة معرض موتكس واستقدام الزبائن من خلال مسار معين يتم العمل عليه سواء بنوعية الزبائن وزيادة أعدادهم ومن اي مدينة ودولة يتم استقطابهم، منوها الى أن العمل يتم على استقدام ٤٠٠ زائر، وهناك دعم كبير لهذا المعرض لاستقطاب المزيد من الزوار.
السابق