مهرجان خطابي بذكرى الحركة التصحيحية في القنيطرة

الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أقام فرع القنيطرة لحزب البعث بالتعاون مع محافظة القنيطرة مهرجاناً خطابياً في دار الجولان للثقافة والفنون، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد.
وأكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد وليد أباظة أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد كانت محطة نوعية هامة ضرورية للتأسيس والبناء، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في بلدنا على جميع الأصعدة ومختلف المستويات، لافتاً إلى أن الارتباط بالشعب والأرض هما الوطن، وأن المستقبل لابد أن يكون أبهى من الحاضر، وأن السوريين أكثر تصميماً من أي وقت مضى على حقهم المشروع باستعادة الجولان المحتل كاملاً حتى آخر شبر من الأرض السورية.

وبين أباظة أن ما نشهده اليوم في فلسطين عامة وغزة الأبية بشكل خاص من عمليات توغل وإبادة جماعية، وقتل للأطفال والمدنيين العزل، يثبت وحشية هذا الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أهمية ودور المقاومة الأسطورية التي أصبحت تمثل جوهرة الأمة العربية ومعدنها وإنسانيتها، كما قال السيد الرئيس بشار الأسد في مؤتمر القمة العربية والإسلامية الذي انعقد في الرياض منذ فترة “غزة ليست هي القضية، فلسطين كلها القضية والحديث عنها منفردة ضياع عن البوصلة “، حيث أن العدو الصهيوني يحاول تصغير القضية الكبرى وحصرها في غزة فقط، وهذه النقطة يجب أن ينتبه لها كل عربي.
وأوضح محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أن الاحتفال بذكرى التصحيح هو عرفان بالعطاءات الكبيرة والنهضة الشاملة التي عرفتها سورية، وتأكيد على صمود شعبنا والتفافه حول قيادته في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد، مبيناً أن محافظة القنيطرة المعطاءة تذكرنا بانتصارات حرب تشرين التحريرية، وأن الجولان المحتل سيبقى في قلب سورية وسنستعيده إلى حضن سورية الأم في أقرب وقت.
وأشار أمين فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بالقنيطرة محمد عودة إلى أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد، والتي نقل فيها سورية من عالم النزاعات السياسية والصراعات على السلطة إلى عالم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، فتحولت سورية إلى قطب من أقطاب السياسة العربية والعالمية، وبدأ عهد النهضة الزراعية والاقتصادية والصحية والعلمية، مشدداً على أنه وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد سارت سورية على نهج التصحيح إلى عالم التطوير والتحديث وتكريس مفهومية المعلوماتية والتقانة، كما شهد الاقتصاد نهضة نوعية وفتح باب الاستثمارات، وأضاف الكثير على مستوى العالم.
– الجبهة الوطنية التقدمية..
وأوضح نقيب معلمي القنيطرة محمد الحسين في كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970 تعد منعطفاً جديداً لقيام الإصلاحات والإنجازات من أجل بناء سورية الحديثة، حيث بدأ العمل من إصلاح الأوضاع السياسية، فتشكل مجلس الشعب وجرى توحيد الأحزاب الرئيسية في الجبهة الوطنية التقدمية، ووضع دستوراً دائماً للبلاد، كما خاضت سورية حرب تشرين التحريرية عام 1973 لاستعادة الأراضي العربية المحتلة، وتم تعزيز دور المنظمات والنقابات المهنية.
وأضاف: لقد واصل السيد الرئيس بشار الأسد مسيرة البناء الداخلي، حاملاً راية التطوير والتحديث، وما تحقق في ظل قيادته الحكيمة كبير وكثير، فقد صدرت مئات المراسيم والقوانين والإجراءات العملية التي تمس حياة المواطنين، وكذلك حققت سورية العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت سورية اليوم أكثر تفاؤلاً بالمستقبل على الرغم من كل المعوقات ورهانات الخارج التي تحطمت على صخرة الصمود العربية السورية، فقد استطاع سيادته أن يثبت أنه القائد الذي يتعامل مع المتغيرات بعقلانية وحكمة ودراية.
وعلى هامش المهرجان تم تكريم الطلاب المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية.

آخر الأخبار
مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة "أتمتة" السجلات العقارية.. هل تحمي الملكيات وتمنع الاحتيال؟ متري إلى دمشق.. علاقاتٌ تعود إلى مسارها الطبيعي بعد طيّ صفحة الأسد المخلوع نساء سوريات يصفن الرعب الذي تعرضن له في سجون الأسد المخلوع "مرور حمص" يبرر منع وصول السرافيس إلى المدينة الجامعية كيف نضمن اختيار المنظومة الشمسية ونتجنّب غش الدخلاء؟ هل نجحت سوريا في اقتصاد السوق الحر؟ بعد عام على التحرير.. سوريا تفتح أبوابها للعالم في تحوّل دبلوماسي كبير " متلازمة الناجي".. جرح خفي وعاطفة إنسانية عميقة خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء بين واشنطن وموسكو وبكين.. دمشق ترسم سياسة خارجية متوازنة مشاعر الأمومة الفطرية والتعلق المرضي... أين الصواب؟ شباب اليوم.. طموح يصطدم بجدار الفرص المحدودة