الثورة – ترجمة ختام أحمد:
وجه أكثر من 400 مسؤول أمريكي من 40 وكالة حكومية رسالة إلى الرئيس جو بايدن ينتقدون فيها دعمه غير المشروط لحرب “إسرائيل” على غزة، تقول الرسالة:
“إننا ندعو الرئيس بايدن إلى المطالبة بشكل عاجل بوقف إطلاق النار، والدعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي من خلال ضمان الإفراج الفوري عن الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً، واستعادة خدمات المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية؛ ومرور المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة”.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن غالبية الموقعين على الرسالة هم من المعينين السياسيين الذين يعملون في جميع أنحاء الحكومة، بما في ذلك وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومجلس الأمن القومي. وساعد بعض الموقعين في انتخاب بايدن، وقالوا إنهم قلقون من أن دعمه للهجوم على غزة لم يعارضه العديد من الناخبين الديمقراطيين، لكن “الأغلبية الساحقة من الأمريكيين تدعم وقف إطلاق النار”، نقلاً عن استطلاع أجرته مؤسسة Data For Progress والذي وجد أن 66% من الناخبين يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط من أجل وقف إطلاق النار، بما في ذلك 80% من الديمقراطيين. وجاء أيضاً في الرسالة: “علاوة على ذلك، لا يريد الأمريكيون أن ينجر الجيش الأمريكي إلى حرب أخرى مكلفة ولا معنى لها في الشرق الأوسط”.
وقد دعا الرئيس بايدن وكبار مساعديه إلى “وقف مؤقت” للقتال لكنهم رفضوا استخدام مصطلح “وقف إطلاق النار”، ما يدل على التزامهم بمواصلة الدعم للحرب الإسرائيلية، التي أودت بحياة ما لا يقل عن 12000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 4500 طفل.
منذ 7 تشرين الأول، قامت الولايات المتحدة بشحن الأسلحة إلى “إسرائيل” بشكل شبه يومي، وتقدم دعم العمليات الخاصة بما في ذلك رحلات المراقبة بطائرات بدون طيار فوق غزة.
وقد أثار دعم بايدن الكامل للحرب الوحشية ثلاث مذكرات معارضة من موظفي وزارة الخارجية ورسالة مفتوحة موقعة من أكثر من 1000 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
المصدر – أنتي وور