شركاء حفلة الجحيم

شركاء حفلة حمام الدم والجحيم المركبة في غزة لا يزالون يتقاسمون الخراب ويتفرجون على (قطعة الجحيم) التي فجروا بركانها في الأرض المحتلة، فراحت تحرق الشجر والبشر والحجر دون توقف، وفي وضح النهار الأممي والعالمي.
نعم “قطعة من الجحيم”.. هكذا وصفت منظمات أممية على رأسها الأونروا، الوضع في غزة، وشركاء الكيان الصهيوني يتلذذون في سفك دماء الأبرياء في القطاع المحاصر وتغوص ركبهم مع إشراقة كل يوم جديد في الحرب الظالمة على كل شيء في غزة، شذاذ أفق متورطون مع الطرح الهجين في جرائم إبادة جماعية لن ينساها التاريخ مهما حاولوا خلق التبريرات ودمغ صفحاته أو حتى تمزيقها وإخفائها من أسفار الزمان.
جحيم الموت يخيم على غزة، مترافقاً مع زهوة انتصار المقاومة عسكرياً وتكتيكياً على الاحتلال وآلته العسكرية القاسية والعشوائية، عمليات جراحية تُجرى للأطفال والنساء والشيوخ دون تخدير بما فيها بتر الأطراف، ووفيات بين الأطفال الأبرياء من شدة الألم في العمليات، والعلاج في غزة متعثر، جراء العدوان المتواصل، والحصار الهمجي للقطاع، ومنع إدخال المواد الطبية وفي مقدمتها مواد التخدير.
الغرب لم يكتف فقط بالموافقة على ما ترتكبه قوات الاحتلال من فظائع بحق الفلسطينيين بل سارع لمساندتها ودعمها وحتى اختراع شتى الأكاذيب لتبريرها، فزعماء الغرب وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركاء في جرائم الإبادة الصهيونية الحاقدة في دعمهم للكيان وصمتهم عن جرائمه وموافقتهم ومساندتهم بأسلحتهم التي يقدمونها للكيان.
العدوان على القطاع الجريح يأخذ بوضوح منحى وطبيعة الإبادة الجماعية، ولم يخف زعماء الكيان الصهيوني هذه الطبيعة المتأصلة في الكيان القائم على منطق الإبادة ونهج الأرض المحروقة، حاله كحال من مر على المنطقة من مستعمرين حاقدين نهجوا أسلوب حرق كل ما يقف في طريقهم.
ضرب الكيان للمشافي دليل على طبيعته الوحشية ونهجه الحاقد ضد الإنسانية، ولن يكون بوسعه الإفلات من العقاب ومواجهة الأدلة المرئية والموثقة في العنف والفظائع بحق الفلسطينيين العزل، وما من شك أن هدنهم الإنسانية المبتكرة في الغرب ماهي سوى مسرحية إنسانية هزلية كاذبة، وهي طريقة دعم للكيان لإعادة حشد قواته العسكرية وتذخير ماكينته الحربية ومعايرة أهدافها قبل جولة جديدة من حرب الإبادة ضد غزة وسكانها.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً