الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
ركز لقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد برئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال sos على استعراض الخدمات التي تقدمها الجمعية عبر العديد من البرامج الاستهدافية، التي تعنى بالأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والتي تعنى بالشباب، والبرامج الأساسية التي تركز على تمكين الأسرة السورية في محافظتي دمشق وريف دمشق.
الوزير المنجد دعا الجمعية خلال اللقاء للسعي لتوسيع أنشطتها لتشمل محافظات أكثر وصولاً لاستفادة أكبر شريحة ممكنة من الخدمات التي تقدمها قرى الأطفال، ولتتسع دائرة خدماتها لمحافظات جديدة وشرائح أوسع مستحقة للخدمة المجتمعية المقدمة، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتجاوز الصعوبات التي تعترض العاملين خلال العمل.
وبين أن الوزارة تسعى لدعم من يقدم أكبر فائدة للمستفيدين انطلاقاً من أن الوضع الراهن يركز على الاستثمار الأمثل للموارد على كل الأصعدة والمجالات.
وقدم أعضاء الجمعية شرحاً عما قدم من دعم للعوائل المتضررة جراء كارثة الزلزال بحلب، من خلال مزيج من الخدمات أو التدخلات التي تسهم في رفع الوعي لدى الأهالي المتضررين، حيث إن استراتيجية قرى الأطفال المستقبلية تسعى لتحقيق الاندماج المجتمعي بشكل أكبر بالمجتمع للخروج من فكرة القرى الكلاسيكية، وصولاً لبيوت مجتمعية تهدف لتنشئة الطفل في بيئة مجتمعية سليمة من جميع جوانب التنشئة المجتمعية.