حصة الكهرباء تتقلص من الغاز  لمصلحة السماد

الثورة – عامر ياغي:
كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء لـ “الثورة” أن السبب الرئيس وراء انخفاض مؤشر توليد الطاقة الكهربائية إلى ما يقارب الـ 1550 ميغا يومياً، وزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في معظم المناطق، هو إقلاع معمل الشركة العامة للأسمدة في حمص بعد توقفه لعدة أشهر من جهة، ومحدودية الكميات الموردة يومياً من مادة الغاز إلى محطات توليد الكهرباء من جهة ثانية.
وأوضحت المصادر أن الكميات التي تم تخصيصها لمعمل السماد يومياً تصل إلى ما يقارب مليون و500 ألف متر مكعب، وذلك من إجمالي الكميات التي كانت تورد يومياً لمحطات توليد الكهرباء العاملة على الغاز والبالغة أقل من 7 ملايين متر مكعب.
تعادل محافظتين..
وأشارت المصادر إلى أن كمية المليون و500 ألف متر مكعب من الغاز التي تم رصدها يومياً لتشغيل معمل السماد كافية لإنتاج ما يقارب الـ350 ميغا واط “من أصل نحو 1900 ميغا واط يتم توليدها يومياً”، وهذه الكمية تعادل الكميات التي يتم توزيعها يومياً لمحافظتين على الأقل من محافظات القطر “باستثناء مدينة دمشق”.
– تأمين السماد..
ونوهت المصادر بأن القرار الحكومي الذي اتخذ مؤخراً، والخاص بإعادة تشغيل معمل السماد لفترة مؤقتة “تنتهي قبل منتصف شهر كانون الأول القادم”، يندرج تحت بند ضمان نجاح تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي الحالي 2023 – 2024 لجهة توفير كميات من مادة السماد للفلاحين، وبالتالي تأمين أمننا الغذائي.
وبينت المصادر أن محطات توليد الكهرباء العاملة على الغاز والتي تشكل حوالى 75 % من إجمالي الكميات والمحطات المنتجة من الكهرباء تحتاج يومياً إلى أكثر من 11 مليون متر مكعب من الغاز + 8 آلاف طن من مادة الفيول لتوليد ما يقارب الـ 90 % من حاجة جميع المشتركين من مادة الكهرباء، لكن تداعيات الحرب الكارثية والعقوبات الظالمة وسطوة قوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية وسرقتها ونهبها الدائم للثروات الباطنية الوطنية، حالت جميعها من دون تأمين كامل مخصصات وحاجة محطات الكهرباء من المشتقات النفطية “فيول + غاز”.
– الخطوط الذهبية..
المصادر أكدت أن الكميات المولدة من الكهرباء يتم توزيعها بالكامل على المحافظات “بشكل يومي- حسب التوليد”، منوهة بأن هذه الكميات ليست متساوية بين جميع المحافظات، حيث إن هناك ضرورات “صحية وكثافة سكانية على سبيل المثال لاالحصر”، ومعايير تحتم على الوزارة تخصيص هذه المحافظة عن تلك بكميات أكثر أو أقل، كاشفة أن الخطوط الذهبية ليست مستثناة بشكل دائم ومستمر من برنامج التقنين الكهربائي، فعندما -والكلام للمصدر- تتراجع الكميات المنتجة من الكهرباء يتم وعلى الفور تطبيق برامج التقنين على تلك المنشآت والفعاليات.

آخر الأخبار
حي غزال في سبينة ..منسي خدمياً.. رئيس البلدية: الإمكانيات محدودة للارتقاء بواقع الخدمات الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي التأهب مستمر لمنع تجدده.. السيطرة على حريق مشهد العالي في مصياف الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ الذكاء الاصطناعي ودوره في الوعي المعلوماتي لدى الشباب الجامعي نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير