أكثر من سبعين سنة والاحتلال الصهيوني لفلسطين لم يترك خلالها لوناً من الإجرام والعدوان إلا وجربه ويسجل التاريخ أن أكثر الإبادات شناعة وقسوة تلك التي مارسها الكيان الصهيوني ومازال.
من بقر بطون الحوامل إلى السحل واستخدام أفظع الأسلحة المحرمة دولياً ..وما جرى في غزة ليس نهاية المطاف على ما يبدو بل هو استمرار لتوحشه المدعوم من واشنطن.
أطفال خدج يموتون ونساء تقتل لا حرمة لأي حياة عند هذا العدو
لقد أجبر على الهدنة لأنه ذاق مرارة الهزيمة ومع ذلك يطلق التصريحات العدوانية التي تؤكد طبيعته العدوانية ..كل قادة إرهابه يعلنون بصوت واحد أنهم سوف يستمرون بنهجهم العدواني في تدمير كل ألوان الحياة.
واللافت في الأمر أن من يدعي صون الأمن والسلم العالميين لا يأبه لذلك بل ربما يعمل معهم على تزويدهم بالمزيد من أدوات الفتك وتجريبها فوق جثث الأبرياء والمرافق العامة ..إنه عدو متوحش لا يخفي نياته وإن فعل فإنما يفعل من أجل التحضير للمزيد من الإجرام.
