الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
ضاقت السبل بجميع المعنيين بقطاع الكهرباء في حمص، ولم يستطيعوا حتى الآن إيجاد حل للقاطنين في قسم من الشارع رقم صفر المطل على حديقة الثامن من آذار “مقابل مساكن الشرطة” والشارع رقم واحد، ويتجاوز عددهم العشرين مشتركا، والذين تحدثوا في شكواهم لمكتب صحيفة “الثورة” أنهم يمضون وقتهم في ترقب الكهرباء التي لن تأتي، وإذا تم وصلها تنقطع بعد عشر دقائق ما أدى إلى تعطل بعض الأدوات الكهربائية في منازلهم.
ويتابعون لم نطلب أن تتم تغذية المكان المقصود بساعتي وصل للتيار الكهربائي، وإنما بإيجاد حل لمشكلتهم المتمثلة بوجود “فاز” في خزان ضاحية الوليد الموجود بعيداً عن منازلهم، وهذا الفاز يتعطل دائماً، بالإضافة إلى أن خط التغذية يقطع الأوتستراد الممتد شمال جنوب وهي الأخرى عرضة لحدوث عدة أعطال.
مع العلم أن منازلهم قريبة جداً من محولة تم تركيبها في الحديقة الواقعة على بعد بضعة أمتار عن منازلهم، لكن أحد المختصين بالتيار الكهربائي ارتأى أن تتم تغذية هؤلاء المشتركين من المكان المذكور وهذا الكلام مضى عليه سنوات.
وعندما أردنا إيصال شكوى المواطنين لمدير عام الشركة العامة للكهرباء في حمص لم نستطع بالرغم من المحاولات الكثيرة وهو إما في اجتماع وإما غير موجود.. وجربنا التواصل معه عبر الهاتف النقال لكنه لم يرد.
وأوصلنا الشكوى لمدير مكتبه لكن من دون جدوى تذكر، ومازالت معاناة المواطنين قائمة، وهم يريدون حلاً لمشكلتهم، مع العلم أن التقنين في الحي المذكور أصبح مع حلول فصل الشتاء جائراً جداً, فهل يعقل أن يكون نصف ساعة وصل مقابل ما يقارب الست ساعات قطع؟
تصوير – أحمد المعلم