الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني. تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، الوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به، شكل محور عمل مديرية صحة ريف دمشق في تقديم التوعية حول مرض السكري وعوامل الخطر.
مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس لفت لـ “الثورة” أن الكوادر الطبية في المديرية مستمرة في تقديم التوعية الصحية حول مرض السكري من خلال المحاضرات التثقيفية في المراكز الصحية بمختلف مناطق المحافظة.
وبين أنه خلال المحاضرات والندوات يتم إجراء تحليل سكر لجميع الحضور وبعدها يتم تقييم وتقديم العلاج للمرضى، مع توزيع بروشورات تثقيفية عن السكري والعناية بالقدم، وكما يتم توزيع حبة تفاح ضيافة صحية بنهاية الندوة، كما يتم تقييم جميع المرضى وتقديم الأدوية اللازمة مع التعديلات اللازمة بيوم عمل طويل لخدمة مرضى السكري.
وأوضح أنه خلال التوعية بمرض السكري يتم إجراء المحاضرة حول السكري وعوامل الخطر القلبية الأخرى، والسكري وما قبل السكري وتدبيره، وغيرها من الأمور الطبية التي تساعد المواطنين على اجتناب الإصابة بالمرض السكري.
وأضاف الدكتور نعنوس إلى أنه يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
وفي العلاج والعناية الذاتية نوه بأهمية اتباع نمط الحياة الصحية الذي يساعد على إعادة مستوى السكر في الدم لمستوياته الطبيعية، أو على الأقل الحفاظ عليه من الارتفاع لمستويات ملحوظة في داء السُّكَّري من النوع الثاني.