الثورة:
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن العالم أجمع مسؤول عن مواجهة التغيرات المناخية، والعمل المشترك للتصدي لآثارها، مشيراً إلى أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها.
وقال المهندس عرنوس في تصريح خاص لموقع العين الإخبارية الإماراتي خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي في دبي: إن العالم يجمع أن هناك كارثة بيئية وتغيراً مناخياً، ولذا يجب أن يكون العمل مشتركاً للتصدي لآثار هذا التغير، مبيناً أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها عام 2007، وكانت برامج العمل الحكومي في هذا المجال تصل إلى نسب متقدمة جداً.
وأضاف المهندس عرنوس: “اليوم نقارب العديد من دول العالم في الحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي سواء بتخفيف الانبعاثات والتحول إلى الطاقات المتجددة، أو باستخدام أنظمة الري الحديثة والتنمية المستدامة وإحداث صناديق للتخفيف من الجفاف”.
وأوضح المهندس عرنوس أن الحرب الإرهابية على سورية أثرت بشكل مباشر على البيئة وألحقت أضراراً كبيرة بها، كما ألحقت أضراراً مماثلة في كل مجالات الاقتصاد والتنمية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي.
وأعرب المهندس عرنوس عن الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ الذي حضره أكثر من 155 رئيس دولة وحكومة.