محو الأمية الإلكترونية 

يحتفل العالم في الثامن من شهر أيلول من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية، والمقصود بالأمية هنا الجهل بمبادئ مهارات القراءة والكتابة والحساب، ومنذ عام ١٩٧١ كانت هناك جهود كبيرة للمنظمات الشعبية والوزارت المعنية في بلدنا ومن خلال دورات تعليمية لمحو الأمية، أدى ذلك إلى انخفاض نسبة الأمية بشكل ملحوظ وتبقى في الذاكرة صور لمسنين أغلبهم من النساء تغمرهن الفرحة والسرور وهن يمسكن الطباشير ليكتبن أسمائهن على السبورة، وبعضهن الآخر تتصدر شهادة محو الأمية جدار منازلهن.

 

أتيت على هذه المقدمة لأبين أهمية محو الأمية الإلكترونية في عصر الانفتاح المعرفي والتطور التكنولوجي، والأمية الإلكترونية فيه هي انتحار حضاري.

 

من هنا نقول: حسناً فعلت الجهات المعنية بشأن قرار تسديد فواتير خدمات الاتصالات السورية بالدفع الإلكتروني، ولكن ماذا عن ثقافة التعامل مع هذا القرار، ولاسيما أنه لا خيار آخر أمام المواطن؟ وهل البنية التحتية جاهزة؟ أضف إلى ذلك الكثير من الشرائح المجتمعية ولاسيما في الريف تتوجه قوتها الشرائية نحو سلتها الغذائية وغير قادرة على امتلاك جهاز إلكتروني حديث (موبايل)بغرض التسديد الإلكتروني، وكثير منهم يجهلون مفرداته وتعليماته، وبالتالي تفضل التسديد المكتبي كخيار أفضل ويناسبها، كما هو حال البعض الذين تصادفهم في الطابور أمام أحد الصرافات، يستأذونك لقبض مستحقاتهم الشهرية إذ يتعثرون بخطوات العملية اللازمة لذلك لأنهم يعانون من أمية مصرفية ويترحمون على أيام المحاسب.

 

بغض النظر عن صحة قرار تسديد فواتير خدمات الاتصالات السورية من عدمه تبقى محو الأمية الإلكترونية أولوية حضارية وكلنا شركاء في ذلك بدءاً من الفرد ودافعيته للتعلم الإلكتروني مروراً بالأسرة إلى الجهات المسؤولة والمعينة.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك