الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والشباب والآثار والثقافة في محافظة ريف دمشق غالب الزغبي لـ “الثورة” أنه في إطار العمل التشاركي والتكامل فيما بين المؤسسات العامة والمجتمع المحلي، وبهدف تقديم خدمات أفضل تسهم في تحسين الواقع، تم دعم عملية التعليم في مدينة النبك من خلال المساهمة بترميم عدد من المدارس، وتنفيذ صيانة كاملة عبر مبادرة “معاً النبك أحلى”.
وأشار إلى أن العمل بالمبادرة بدأ بالتنسيق بين وزارة التربية، ومديرية التربية، ومحافظة ريف دمشق، وبإشراف دائرة الأبنية المدرسية، وذلك منذ ثلاث سنوات خلال العطلة الصيفية، حيث تم البدء بترميم ٢١ مدرسة من أصل ٢٣ مدرسة، وشمل الترميم البنية التحتية والبناء بشكل كامل، إضافة لعزل الأسقف، بالإضافة إلى ترميم المجمع الإداري، ومركز تصحيح أوراق الشهادتين، مع الاهتمام بالآثاث المدرسي، والباحات.
ولفت إلى أن من ثمرة هذه التشاركية تم المساهمة في إكساء تلاميذ فقراء، وتعويض نقل للمعلمين من خارج المحافظة، علاوة على ذلك، تم إجراء دورات تعليمية، ومساهمة في نقل الطلاب والمصححين أيام الامتحانات من أماكن سكنهم إلى مراكز الامتحانات وبالعكس، كما ساهمت المبادرة في تغطية جزء كبير من نفقات مركز التصحيح لمدة ثلاثة أعوام.
وأوضح الزغبي أن مؤسسة العماد الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم أيضاً بتكريم طلاب الشهادتين سنوياً بتكلفة وصلت إلى ٤٠ مليون ليرة، ناهيك عن تكريم العاملين في مدارس مدينة النبك بمكافآت مادية تقدر بـ ٢٦٥ مليون ليرة، موزعة على ٤٠٠ ألف ليرة لكل عامل، إضافة لصرف تعويضات للمدرسين المكلفين، وتوزيع قرطاسية للمدارس كافة في بداية العام الدراسي، منوهاً بأن كل ذلك يأتي في إطار دعم العملية التعليمية، والمشاركة بتقديم المساعدة للطلاب، وتأمين البيئة المناسبة للسير قُدماً بالعملية التدريسية.