الثورة:
اشتهر شاب بريطاني يبلغ من العمر 24 عاماً، بأنه صاحب أبطأ نبضات قلب في العالم، حيث لا يتجاوز معدل ضربات قلبه 22 نبضة في الدقيقة.
حيث يدعي الشاب كاميرون جونسون الذي يعيش في نيوكاسل، أنه يتمتع بأبطأ نبض في العالم، إذ تنبه لأول مرة إلى انخفاض نبضه الشديد عبر جهاز لتتبع الصحة قبل سبع سنوات، في ذات الوقت الذي كان يعاني خلاله من نوبات دوار عرضية.
فقد تأكد جونسون بأنه يعاني من بطء نبضات القلب عندما زار طبيب قلب متخصص في شهر تموز الماضي، إذ أكد له بأن معدل نبضه منخفض للغاية، وطلب له سيارة إسعاف على الفور، وبعد عدة فحوصات، قال الأطباء، إن نبضه المنخفض لا يشكل خطراً على حياته، ليشتهر بعدها بأنه صاحب أبطأ نبضات قلب في العالم.
وأفاد جونسون، أنه كان متخوفاً من أن يحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، لكن الأطباء قالوا إنه لا فائدة من إعطائه جهازاً في مثل هذا العمر المبكر لأنه سيؤدي في الواقع إلى المزيد من الضرر، مؤكدين أن هذا الأمر لا يهدد صحته.
وأشار الشاب البريطاني، إلى أن معدل ضربات قلبه لم يمنعه من القيام بالأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع، بما في ذلك الجري لمسافة 5 كيلومترات، وركوب الدراجات، ولعب كرة القدم وكرة الريشة، وذلك على الرغم من نوبات الدوار التي يعاني منها.
ومن المتوقع أن يدخل جونسون صاحب الـ 24 عاماً موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كصاحب أبطأ معدل ضربات قلب في العالم.
وبحسب الأطباء، فإن معدلات ضربات القلب الطبيعية تتراوح بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، اعتماداً على مستويات النشاط، وتختلف حسب النشاط، حيث تتباطأ أثناء النوم وتتسارع أثناء ممارسة الرياضة.
ويعد انخفاض معدل ضربات القلب، إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة، علامة على وجود مشكلة في النظام الكهربائي للقلب، وتُعرف هذه الحالة طبياً باسم بطء القلب ويمكن أن تسبب الإغماء والتعب.
حيث ان بطء القلب قد ينجم عن مشكلة في النبضات الكهربائية التي تتحكم في كيفية نبض القلب، ومع ذلك، يمكن أن يكون معدل ضربات القلب البطيء أمراً طبيعياً بالنسبة للرياضيين.
ويقول الأطباء، إن معظم الذين يعانون من مشاكل في ضربات القلب يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية.