العالم أجمع على يقين تام بكذب الولايات المتحدة الأمريكية و سياستها التخريبية حول العالم.. نشأتها إرهابية.. وسياستها أيضاً.. وهي التي تدعم الإرهاب العالمي من خلال خلق تنظيمات و فصائل إرهابية لخدمة مصالحها وأهدافها العدوانية حول العالم.
هذه السياسة التي اتبعتها أمريكا بعد أحداث أيلول المفتعلة والهدف عدم زج قواتها و أسلحتها بالنزاعات الدولية التي تخلقها و من ثم تعمل على إدارتها وفق مصالحها الإرهابية و مصالح حلفائها وعلى رأسهم الكيان الاسرائيلي الذي يمثل رأس الإرهاب العالمي بينما العالم يتفرج على مجازرها وسياسة الأرض المحروقة وإعدام للحياة في فلسطين المحتلة.
أمريكا اليوم تخرج علينا بتقرير مسيس و أقل ما يمكن وصفة ” بالمضحك المبكي” حول الإرهاب والذي شكل مفارقة وقحة باستهدافه عدداً من الدول ومنها سورية التي عانت على مدى سنوات من إرهاب الولايات المتحدة الأمريكية و معاناة شعبها من تبعات هذا الإرهاب.
امريكا اتبعت أسلوب صناعة الإرهاب ودعمه كأداة قذرة لخدمة مخططاتها و أهدافها السياسة والعسكرية في منطقة الشرق الاوسط وقيامها باستخدام شعارات كاذبة حول مكافحة الإرهاب والديموقراطية وحقوق الانسان عبر تسييس منظمات الأمم المتحدة و استخدامها منصة لتمرير مشاريعها ووسيلة ضغط على الدول المستهدفة.
أمريكا رعت ومولت على مدى 12 عاماً الحرب الإرهابية و تنظيماتها الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الامن و في مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة إضافة لدعمها لميليشيات انفصالية عملت على سرقة ثروات سورية من نفط وقمح وتدمير البنى التحتية وممارسة الحصار الإقتصادي الجائر.
الإرهاب الأمريكي ظهر بشكل فاضح من خلال دعم واشنطن للإرهاب الاسرائيلي في قطاع غزة وسياسة القتل الجماعي لشعب مظلوم يطالب بحقوقه المسلوبة عنوة.
سورية ماضية في سياستها الوطنية القائمة في أساسها على تطبيق شرعية القانون الدولي وإنهاء سياسة التدخل في سيادة الدول ومستمرة بمحاربة الإرهاب على أراضيها حتى تنظيف آخر شبر من حثالات إرهابية استقدمتها أمريكا لتلوث ارضها المقدسة وستبقى عنوان المقاومة دعماً للقضية الفلسطينية حتى تحقيق السلام العادل ويعيد الحقوق لأصحابها الشرعيين.