جردة ضمير

أيام قليلة ونودع عاماً له ما له. وعليه ما عليه وفي ميزان المنطق والحسابات الزمن محايد نحن لنا مالنا وعلينا ما علينا.
وهذا يعني ببساطة كل منا اذا وقف مع ذاته وأراد أن يكون صريحا بلا خجل عليه أن يقوم بجردة حساب بسيطة تبدأ بسؤاله: ماذا أنجزت خلال هذا العام الذي سنودعه وماذا قدمت .. وأين أخفقت؟
واذا ما تجرأ وقدم إجابات لنفسه وهذا ما يجب أن يكون وعليه ان يعد العدة لتجاوز الهنات التي اعترضته وهي من ذاتية لا موضوعية ويبحث عن طرق لعلاجها.
أما الموضوعية فهذا أمر آخر كلنا ندفع ثمنا لها مع انها نتاج الأسباب الذاتية عند الجميع .. ولا أحد بريء ابدا منا بدءا ممن يقدمون أنفسهم إعلاميين وبعضهم لم ير مؤسسته منذ شهور ولم يسجل انه قدم مادة واحدة لكنه يأخذ راتبه بكل راحة ضمير ولن يتورع عن كيل الاتهام ويشارك من يعمل بكل ميزات اتحاد اتحاد الصحفيين إن وجدت.
ونوع آخر يستخدم وسائل نقل مؤسسته له ولمن يكون معه للوصول إلى المدينة دون أن يكلف نفسه عناء المرور إلى عمله .. وحين يتحدث تقول (كم هو معطاء ومظلوم ..).
هذا في جانب ( النقيقة) اي الإعلام.
وفي الجانب الاجتماعي الواسع ستجد ما هو أسوأ أيضا.. يكاد الكل أن يأكل الكل ويمثل انه يبكي حزنا على حالنا .. من طبيب معاينته ٥٠ الف ليرة والعام الماضي كانت ٢٠ الف اليوم وصلت الخمسين ألفا..
إلى تاجر كل يوم يكدس مرابح بحجة أن( هداك ارتفع )..
وبائع خضرة يريد أن يحقق ربحه كاملا من اول صندوقي خضرة..
وقد يلقي بالقمامة ما يبقى لديه ولا يقدم شيئا لأسرة محتاجة .. وقس على ذلك.
وكم كان ميخائيل نعيمة صادقا حين قال مخاطبا الإنسان( انت الإنسانية من ألفها إلى يائها وفي عين جارك دمعة فلتدمع عينك لها … افي قلبه أو عينه فرحة فلتفرح لها …)
نحن صناع الألم أو الأمل وما نزرعه هو حياتنا وحصادنا ولن تحصد القمح نهاية العام وقد زرعنا الزؤان … عامنا أو سنتنا صفحات كتبتها أعمالنا وكل مسؤول عما كتبه فليقرأ فيه ما شاء ..
ومع كل هذا ثمة نور من امل تبثه قلوب لا تعرف إلا العطاء هي التي يجب أن نقول لها : شكراً .. والى أنفسنا….؟ً

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة