الثورة:
خرج آلاف المواطنين في النيجر إلى الشوارع للاحتفال بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، والذي انتهى في 22 كانون الأول، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وقالت الوكالة إن “الآلاف احتفلوا يوم الجمعة برحيل آخر القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر قبل أسبوع”.
وشارك في التجمع رئيسا وزراء كل من بوركينا فاسو ومالي، اللذان وصلا إلى البلاد، حسب بيان للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن النيجر على شبكة “إكس”، للتعبير عن الدعم لسلطات النيجر.
وحسب “فرانس برس” فإن المظاهرة تخللتها حفلات موسيقية وعروضا بهلوانية، وسمعت شعارات مناهضة للفرنسيين، كما شوهدت أعلام النيجر وبوركينا فاسو ومالي وروسيا وسط الحشد.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المظاهرة الألفية جاءت تتويجا للاعتصامات التي بدأت في الثاني من كانون الأول أمام القاعدة الجوية في العاصمة نيامي للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية.
بشار إلى أن الدفعة الأخيرة من الجنود الفرنسيين قد غادرت النيجر في طائرتين عسكريتين في 22 كانون الأول، وسلمت فرنسا القاعدة الجوية المؤقتة إلى سلطات النيجر.
وكانت النيجر تعتبر آخر دولة حليفة لباريس في منطقة الساحل قبل وصول العسكريين إلى السلطة فيها في 26 تموز، بعد الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو.