الثورة – ناصر منذر:
تزامنا مع العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتكثف من وتيرة اقتحاماتها للمدن والقرى، وتنفذ المزيد من حملات المداهمة والتفتيش، وتعتقل على إثرها العديد من الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية، وقد اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وتلك القوات قرب مدخل البلدة الشمالي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدتي قصرة وبيتا بمحافظة نابلس، وفق ما ذكرته وكالة وفا، التي أفادت بأن قوات الاحتلال داهمت خلال عملية الاقتحام منزل أحد الفلسطينيين وحطمت محتوياته، هذا في وقت اقتحمت فيه تلك القوات مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت 10 فلسطينيين.
إلى ذلك أصيب أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت الليلة الماضية عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت وكالة وفا إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من المناطق في بلدة يطا، منها: اعزيز، والمنطار، وفتوح، ومنطقة السهل، وقد تركز الاقتحام في منطقة المزرعة التي اندلعت فيها مواجهات، أصيب خلالها أربعة شبان بالرصاص الحي.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل وفتشتها، وأوقفت مركبات لمواطنين وفتشتها.
على التوازي، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منازل عائلات ثلاثة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال عند حاجز النفق غرب مدينة بيت جالا، في محافظة بيت لحم، في السادس عشر من الشهر الماضي.
وأفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال داهمت منازل عائلات الشهداء الثلاثة عبد القادر القواسمي، ونصر الله القواسمي، وحسن قفيشة، وحطمت أبوابها، وأبلغتهم بالهدم خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن قوات الاحتلال أخذت قياسات المنازل الثلاثة في نفس يوم استشهادهم، تمهيدا لهدمها.