دمشق – الثورة:
إنجازات هيئة التخطيط الإقليمي لعام ٢٠٢٣ وخطة عام ٢٠٢٤ أبرز ما تم استعراضه باجتماع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف اليوم في هيئة التخطيط الإقليمي.
وقدمت رئيس هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد عرضاً عن نسب إنجاز للموازنة الجارية، فقد بلغت ٦٩% ونسبة الإنجاز للموازنة الاستثمارية ٨٢% لعام ٢٠٢٣، إضافة إلى إقرار نظام الحوافز وإنجاز مشروع الطاقة المتجددة وتشغيلها وتطوير البنية التحتية من خلال تحديث التجهيزات وإنجاز الربط الشبكي الداخلي واستكمال تطوير الربط الخارجي.
كما تم إنجاز خارطة الأضرار المكانية للمناطق المتضررة من الزلزال على المستوى الإقليمي، إضافة لمتابعة خطط الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي، إذ تم إنجاز الخطة الإقليمية للإقليم الساحلي وخرائط غرضية، بالإضافة لخريطة الثروات المعدنية ضمن إنجاز الخارطة الصناعية وخارطة التعليم العالي.
الوزير عبد اللطيف أكد على ضرورة وضع رؤية زمنية محددة للبرامج والأولويات حسب أهميتها والانتهاء من دراسة إقليمي الجنوبي والغاب خلال هذا العام، لافتاً إلى متابعة رصد السكن العشوائي باستمرار لما له من أهمية وانعكاس على خطط التنمية المستدامة.
ونوه الوزير بعمل الهيئة ونسب التنفيذ المتقدمة لمعظم البرامج والدراسات الموضوعة في خططهم، مؤكداً على دعم مديري دعم القرار بالمحافظات وإجراء اجتماعات دورية معهم لأهميتهم ودورهم بتزويد الهيئة بالبيانات والمعلومات اللازمة للعمل.
وأشار الوزير إلى أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية لكل مشاريع الهيئة والمتابعة مع الجهات صاحبة العلاقة بمناقشة المخرجات التي توصلت لها الهيئة في أية دراسة.
ثم قام الوزير بجولة على أقسام المبنى واطلع على التجهيزات والتقنيات وقاعة الاجتماعات التي تم وضعها بالخدمة مؤخراً.

السابق