بعد تسعين يومًا وأكثر على بدء العدوان الوحشي على غزة وآلاف الأطنان من المتفجرات التي يلقيها العدو ومازال وغير ذلك من مجازر وأدوات فتك تتداول وسائل الإعلام الصهيوني السؤال التالي : ما مستقبل غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب..؟
أليس السؤال معكوسًا تماماً وبغير هذه الصيغة ..يجب أن يكون : ما مصير الكيان الصهيوني ليس بعد انتهاء الحرب بل من الآن يجب أن يطرحه قادة الإرهاب في الكيان الصهيوني وهم يعرفون تمامًا أنهم وكيانهم أقرب ما يكونون من أي يوم مضى من حافة الزوال الوجودي.
وطرحهم السؤال : ما مصير غزة أليس إلا الوجه الآخر لسؤال هزيمتهم ما مصيرنا بعد أن تنفد وسائل القتل كلها..لقد نفدت جربنا كل شيء ..وهاهم أهل غزة باقون في أرضهم متجذرون من تحت الأنقاض يرفعون شارات النصر..
يعلم العدو أن غزة باقية صامدة راسخة ثابتة وأنه هو الزائف والزائل وسؤالهم المتداول يدل على عمق هزيمتهم وقلقهم الوجودي.