الثورة:
إذا كنت تعاني من طعم حامض في فمك، أو حرقة المعدة، فقد يُعزى ذلك إلى ارتجاع الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
ارتجاع المريء، وهو حالة مزمنة يمكن أن تنتج عن ارتجاع الحمض الذي يحدث بشكل متكرر مع مرور الوقت، أمر شائع جداً.
ولكن على الرغم من عدد الأشخاص الذين يعانون منه فإن الارتجاع الحمضي له بعض الآثار الجانبية الأخرى، وفقاً لأطباء الجهاز الهضمي. إليكم ما يجب التنبه له أيضاً:
1- ضغط في الأذن
قد يكون الضغط في الأذنين أكثر احتمالاً بعد الاستلقاء والسبب هو ارتجاع المواد من تجمعات المريء في الجزء العلوي من الحلق، حيث تربط الأنابيب البلعوم الأنفي بكل أذن.
و يؤدي الالتهاب الناجم عن الارتجاع إلى زيادة الضغط في هذه الأنابيب، ما قد يؤدي إلى الشعور بالامتلاء أو الانسداد في الأذنين»، لافتاً إلى أن ألم الأذن والطنين في الأذنين وفقدان السمع من الأعراض الأخرى ذات الصلة.
2- صعوبة في التنفس
وبالمثل، يمكن أن يكون وصول الحمض إلى مجرى الهواء. قرب المريء من الجهاز التنفسي هو السبب وراء أن ارتجاع الحمض وقد يسبب أحياناً صعوبة في التنفس. وأن الحمض يمكن أن يسبب العدوى أو الالتهاب، ما يؤدي إلى ضيق في التنفس.
3- مشاكل في الأسنان والفم
قد تكون حساسية الأسنان وتآكلها، والطعم الحامض ورائحة الفم الكريهة نتيجة اتصال الحمض مباشرة بتجويف الفم. حيث يحمي اللعاب الأسنان عن طريق تخزين الأحماض وتوفير المواد اللازمة لإعادة تمعدن الأسنان لكن حمض المعدة لديه القدرة على التغلب على هذه الدفاعات.
4- ألم في الصدر
من المهم ملاحظة أن آلام الصدر لها أسباب متنوعة. علينا استبعاد الحالات المخيفة التي تهدد الحياة أولاً، مثل النوبات القلبية، وإلى ضرورة معالجة مشاكل الرئة والتهاب جدار الصدر بعد ذلك. عندما يتم استبعاد هذه الحالات، فإننا نأخذ في الاعتبار ما إذا كان ألم الصدر هو مظهر من مظاهر ارتجاع الحمض غير المنضبط، وهذا قد يستدعي إجراء مزيد من التحقيق من خلال التنظير العلوي.
في الواقع، يعد ارتجاع المريء سبباً لألم الصدر في كثير من الأحيان. يمكن أن يعزى نحو 50 إلى 60 في المئة من آلام الصدر غير القلبية إلى هذه الحالة.
من العلاجات المنزلية تجنب الكافيين والكربونات والأطعمة الحمضية والحارة والكحول والتبغ وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.