في الاجتماع السنوي للغرفة التجارية السورية الإيرانية.. نأكيد على زيادة التبادل التجاري وإقامة شركات مشتركة  

الثورة – دمشق – وفاء فرج:

عقدت الهيئة العامة للغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة مساء اليوم اجتماعها السنوي للعام ٢٠٢٤ الذي تم فيه عرض لفعاليات عام ٢٠٢٣ وخطة العام ٢٠٢٤، والمصادقة على الميزانيات الختامية للعام الماضي، وإقرار موازنة العام الحالي.
وأبدت معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة، واستقبال الطروحات والمقترحات لتسهيل العمل، والتعاون في أي مجال، والارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتحدث رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فهد درويش عن دور الغرفة في تنشيط وتنمية العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتذليل الصعوبات والعقبات أمام انسيابية السلع، وإقامة الشركات المشتركة في جميع المجالات،  آملا أن ترتقي  العلاقات  الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري  أن أولوية عمل السفارة في الوقت الحالي هو الملف الاقتصادي، ودعم وتطوير العديد من البنية التحتية للقطاعات الصناعية الحكومية،  ويتم تبادل المستندات المتعلقة بالشحن فيما يخص التعرفة الجمركية مع الجانب السوري، وتم توقيع المذكرة الرسمية لتبادل الإسناد الجمركية بين الدولتين، لافتاً إلى أنه منذ ثلاثة أيام زار  وفد إيراني من القطاع الخاص سورية لبحث عن مكان ليكون مقر للبنك المشترك منوهاً بأنه مع بدء عمل البنك واتفاقيات التأمين المشترك التي تم توقيعها استطعنا أن نوجد بنية تحتية مهمة وكافية لبدء العمل الاقتصادي، مشيراً الى اهمية توقيع اتفاقيه التجارة الحرة بين البلدين والتي تعتبر  نتيجة جيدة للعمل وزيادة التبادل التجاري.
وأشار السفير الإيراني إلى أهمية زيارة رئيس مجلس الوزراء السوري مع الوفد الوزاري إلى طهران مع وفد من رجال الأعمال لما له من نتائج إيجابية ومثمرة، خاصة في ظل وجود الإرادة الجدية بين البلدين لتطوير العمل الاقتصادي، منوهاً بأن سنه 2024 سيكون المحور الأساسي لها هو تطوير العمل بين القطاعين الخاص في البلدين، مبيناً أنه تم  التوصل الى اتفاقات هامة في مجال الكهرباء والطاقة، وأن الأحداث الأخيرة في غزة أثرت على نتائج العمل الاقتصادي بشكل سلبي، آملاً معالجة المشكلات بأسرع وقت ممكن، بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية، والوصول إلى نتائج أفضل في موضوع الاتفاقيات.
 وعرض أمين  سر الغرفة مصان نحاس  نشاطات الغرفة لعام ٢٠٢٣، ومنها زيارة لجنة العلاقات الاقتصادية السورية الايرانية لبعض المدن السورية ومشاركة المعارض، منها معرض كيش، وتنظيم الملتقيات لرجال الأعمال والمقترحات التي تم عرضها خلال هذه الملتقيات، منها إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المتبادلة بين البلدين، والعمل على حل مشكلات التحويلات المالية، واقتراح إقامة شركات  مشتركة استثمارية وتجارية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتوقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات المشتركة بين البلدين،
كما استعرض نحاس خطة العام ٢٠٢٤ التي تضمنت إقامة معارض بيع مباشرة وعرض سورية في المحافظات الإيرانية تحت شعار “صنع في سورية”، ويرافق المعارض إقامة ملتقيات اقتصادية وتجارية دورية  شهرية للفعاليات التجارية B2B، وإقامة مثيلها في سورية، والطلب من جمهورية إيران السماح بدخول الصناعات النسيجية السورية، وإقامة شركات استثمارية مشتركة في كل المجالات التجاري والصناعي والصحي والدوائي والزراعي، ومعالجة موضوع المواصفات والمقاييس للمنتجات السورية، والعمل على انشاء  اتفاق بين الحكومتين لتشكيل لجنة مواصفات ومقاييس مشتركة، ودعم دور المناطق الحرة والاسراع بتأسيس المنطقة الحرة السورية الإيرانية  في حسياء وتنشيط السياحة بكل اشكالها الدينية والترفيهية واقامة ملتقيات اقتصادية وتجارية والتحضير لتنفيذ معرضي الصناعات اليدوية والحرفية.
وأكد خازن الغرفة جورج دواود انه تم بحث وتقييم عمل الغرفة لعام ٢٠٢٣ وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير عمل الغرفة لعام ٢٠٢٤ وطرح كافة المشكلات على أرض الواقع امام السفير الايراني واعضاء مجلس ادارة الغرفة لكي يتم معالجتها بما يساهم بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وبين داوود أنه تم ابراء ذمة مجلس الإدارة المالية عن العام الماضي وتقييم البيان الختامي وطرح جدول الأعمال من قبل مجلس الإدارة للعام الجاري، منوهاً بأن العام الماضي كان هناك الكثير من الاعمال والنشاطات الاقتصادية للغرفة من خلال الزيارات التي قام بها أعضاء مجلس إدارة  الغرفة واعضاء الهيئة العامة الى ايران  للبحث في كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتم استقبال عدة وفود من  قبل أعضاء مجلس الإدارة للغرفة الايرانية المشتركة من الجانب الإيراني وطرح عدة مشاريع استثمارية على هذه الوفود لكي يتم.قبل الجانب الإيراني وبالتشاركية مع رجال الأعمال السوريين.