المركبات الكهربائية الصينية تجد أسواقها والشركات الغربية حذرة

الثورة – ترجمة رشا غانم:

أفاد تقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأنه ينبغي على “صقور الصين” الأمريكيين توخي الحذر بشأن المبالغة في نفوذهم وتأثيرهم على السيارات الكهربائية في معركتهم السياسية.
وتهدف القواعد المتغيرة للحصول على ائتمان ضريبي على مشتريات المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة إلى تحفيز شراء المبيعات بما يسمح بتوفير ائتمان يصل إلى 7500 دولار في نقطة البيع وليس في نهاية السنة الضريبية، ومع ذلك، من بين متطلبات التوريد الجديدة المصممة لتعزيز سلسلة التوريد في أمريكا الشمالية، فإن مكونات البطاريات المصنعة في الصين، أكبر مورد في العالم، تجعل النماذج غير مؤهلة الآن.
ونتيجة للقواعد الجديدة، فقدت إصدارات الدفع الخلفي والطويلة المدى من طراز تيسلا وسيارات كاديلاك ليريك وشيفروليه بليزر التي صنعتها جنرال موتورز الائتمان مؤقتاً، “موستانج ماخ إي من فورد موتور لم تعد مؤهلة لنصف حصة الدعم”، ويتوقع كل من شركات صناعة السيارات ودعاة حماية البيئة رؤية المزيد من المركبات الكهربائية بأسعار معقولة.
تحلل صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الشركات الصينية يجب أن تمتلك أقل من 25 في المئة من منتج قطع غيار البطاريات لتجنب استبعاد السيارة، وجاء في المقال:” هذا يستبعد جميع المشاريع المشتركة غير المتوازنة، على الرغم من أنه يترك الباب مفتوحاً أمام ترخيص التكنولوجيا- النهج الذي تتبعه فورد مع شركة البطاريات الصينية العملاقة في مصنع جديد في ميشيغان”.
ومع ذلك، فإن الإعفاءات الضريبية للمركبات الكهربائية ليست الدليل الوحيد على كيفية انتشار “صقور الصين” الأمريكيين في واشنطن.
ومن جانبه، ذكر ستيفن ويلموت أن:” إدارة بايدن تدرس زيادة ضرائب الاستيراد على المركبات الكهربائية الصينية، على الرغم من أنها مرتفعة بالفعل عند 27.5 في المئة وبالكاد يتم استيراد أي مركبات كهربائية صينية حالياً.”.
وبصرف النظر عن واشنطن، أصدرت فرنسا أيضاً قيوداً على دعم المركبات الكهربائية التي تستبعد المنتجات المستوردة من الصين، مدعية أن “المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين تكلف الكثير من الكربون لصنعه وجلبه إلى أوروبا.”.
هذا ويفكر الاتحاد الأوروبي أيضاً في زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين وقد حقق في “الدعم غير القانوني” المحتمل للمركبات الكهربائية التي قد تسبب ضرراً اقتصادياً لمنتجيها.
وفي غضون ذلك، قالت شركة بي واي دي الصينية العملاقة للسيارات الكهربائية إنها:” ستبني أول مصنع سيارات أوروبي لها في زيجيد بالمجر دون انتظار نتائج التحقيق.”.
وأشار المقال إلى أن الغرب يحارب الصين حتى لو على حساب نفسه، محذراً من “إبطاء التحول إلى المركبات الكهربائية أكثر من اللازم لبناء سلاسل التوريد المحلية وإعطاء المصنعين المحليين وقتاً للتكيف، وقد تتقدم التكنولوجيا الصينية ببساطة إلى الأمام، بدعم من السوق المحلية الضخمة المدعومة بسخاء والصادرات إلى الاقتصادات الناشئة”.
وينتهي المقال بـ “سيكون من الصعب على الغرب تحقيق التوازن الصحيح بين حماية سلاسل التوريد المحلية وإنشاء سلاسل توريد تنافسية عالمياً.”.
المصدر – تشاينا ديلي

آخر الأخبار
أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا