الثورة – هراير جوانيان:
تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية أحد أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، اليوم الاثنين وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا لكرة القدم.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن.
وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة الشمشون الكوري الذي تصب كل الترشيحات لصالحه، ليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني القوي.
وتعرّض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد النتائج السيئة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي.
وفي المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد غياب استمر ٦٤ عاماً عن التتويج.
وبات المدرب الألماني مطالباً بالعودة إلى العاصمة سيؤول محملاً بكأس البطولة معولاً على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنكليزي وهدافه سون هيونغ مين ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين جاي وجاي سونغ لي المحترف في ماينز الألماني وهي تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنكليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ إين لي.
وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد إندونيسيا مرشحاً لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام ٢٠٠٧ إلى جانب ثلاث دول أخرى.
ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد ٣٥ هدفاً في ١٢١ مباراة دولية.
في المقابل، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام ٢٠٠٧ إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويأمل أسود الرافدين دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب عقبات في مجموعته، بمعنويات فوز منتظر على حساب إندونيسيا من أجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الأخيرة.
وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز كاسح لأسود الرافدين ٥ – ١ في مدينة البصرة في تشرين الثاني الماضي ضمن تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ لحساب المجموعة السادسة.
و يعوّل المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس للمنتخب العراقي على عدد كبير من اللاعبين المغتربين الناشطين في أندية أوروبية، اذ استدعى ١٣ لاعباً شكلوا نصف تشكيلة أسود الرافدين المشاركة في كأس آسيا.
في مقدمتهم، زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً وسولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الإنكليزي، إلى جانب لاعبين آخرين سيدافعون عن المنتخب للمرة الأولى.