الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
عبرت الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات الفلسطينية التي اجتمعت في دمشق اليوم عن إدانتها واستنكارها للجريمة التي ارتكبها العدو والصهيوني في مدينه دمشق، والتي استهدفت مينى سكنياً، واصابت العديد من السكان المدنيين في حي المزه بدمشق، عن استنكارها وادانتها لهذه الجريمة النكراء التي قام بها العدو الصهيوني.
وقال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال هذا الاجتماع للصحفيين: إن هذه الجريمة التي جاءت في ظل هزيمة وفشل العدو والصهيوني في معركة البطولة والشرف في قطاع غزة وفي ساحات محور المقاومة، تؤكد من جديد حالة التخبط والارباك التي يعيشها الاحتلال الصهيوني وقيادته المجرمة.
وجاء في بيان الفصائل الفلسطينية التي تلقت الثورة نسخة منه إنها تؤكد وقوفها إلى جانب سورية وإلى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل محور المقاومة، وتؤكد أن هذه المعركة التي يقودها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتخوضها أطراف محور المقاومة هي معركة الأمة جمعاء وأن هذه الهزيمة النكراء للعدو الصهيوني وهذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، سواء في غزة او في الضفة الغربية او في سورية او في دول وقوى محور المقاومة، تؤكد من جديد فاشية هذا الكيان، وتؤكد من جديد أن أبناء الأمة الذين يحققون اليوم الانتصارات يوجهون الصفعات المتتالية لهذا الكيان ويقفون اليوم بكل إباء وشموخ في معركة كرامة الأمة وعزتها، ويؤكدون من جديد أن هذا العدو الذي يعيش أيامه الأخيرة، في ظل هذه الانتصارات التي يحققها أبناء المقاومة في فلسطين والمنطقة، لذلك فإننا لا نستغرب على هذا العدو القيام بأي مغامرات من هذا النوع في عمليات القصف أو عمليات الاغتيالات.
ودعت الفصائل والهيئات الفلسطينية جماهير الأمة إلى أن تكون في منتهى الحيطة والحذر في المرحلة القادمة، مؤكدة موقفها الثابت في استمرار المواجهة لهذا الاحتلال، وموقفها الثابت والداعم والمساند والمترابط مع كل أطراف دول وقوى محور المقاومة، وأن هذه المعركة ستستمر حتى تحقيق الانتصار وهزيمة هذا الكيان الغاصب الذي لا مجال إلّا أن ينتهي في ظل هذه المعركة المفصلية لأمتنا.