الثورة – عمان – شريف جيوسي:
أكد الكاتب فؤاد دبور وأمين عام حزب البعث العربي الديمقراطي في الأردن “تحت التأسيس” في تصريح لصحيفة “الثورة” أن المقاومة أنجزت انتصارات كبرى ضد العدو الصهيوني سواء أكان ذلك بصد العدوان على غزة ومنعه من تحقيق أهدافه، أو بالضربات المؤلمة للعدو في القطاع وجنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذا الانتصار سوف يؤدي إلى تغييرات هامة في المنطقة والعالم.
وأضاف على جماهير أمتنا العربية التحرك الجاد من أجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومساندته وبذل الجهد لوقف العدوان الدموي البشع على شعبنا في كل فلسطين العربية بعامة وقطاع غزة بخاصة التي تتعرض لأبشع عدوان إجرامي غير مسبوق في التاريخ، ومنع العدو الصهيوني من ترحيل وتهجير أصحاب الأرض والوطن ومن النيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية وبخاصة محاولات العدو الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وبين الكاتب دبور أن الإرهاب أضحى ظاهرة لا يمكن القفز فوقها أو تجاهلها ولا التعامل مع الأحداث دون أن تكون قضية الإرهاب في صلب هذا التعامل سيما وأن الإرهاب مسألة سياسية وأمنية لا بد من البحث عن جذوره وأسبابه ودوافع ممارسته حتى يتم مكافحته والقضاء عليه عبر أساليب وصيغ جادة خاصة وان هذه الظاهرة القديمة المتجددة بشكل عنيف وواسع قد ألحقت أضراراً بالعديد من الدول والمجتمعات مما خلق قناعات للعمل على مقاومتها.
وقال: لسنا بحاجة للتدليل على الإرهاب الصهيوني، الذي كان ولا يزال، أساس في العقيدة الصهيونية وأحد المقومات الفكرية الأساسية للحركة الصهيونية والأسلوب الذي اتبعته الحركة وكيانها الغاصب لتثبت احتلالها واغتصابها لأرض فلسطين وأراض عربية أخرى في سورية ولبنان، مؤكداً الإرهاب الصهيوني طور أساليب إرهابه وابتدع ما يتناسب مع المتغيرات الدولية والإقليمية ومع متطلبات كل مرحلة من المراحل مثل القتل، والحصار، والاغتيال، والعقوبات الجماعية، والتجويع، وإقامة الجدران العازلة.. الخ، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية بإداراتها المتعاقبة، فعلت نفس الأمر وقامت بتطوير التعاون الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة المادية والعسكرية والاقتصادية والسياسية لهذا الكيان لإعطائه القدرة الكبرى على ممارسة القتل والتدمير والبطش والإرهاب ضد الشعب العربي الفلسطيني وتهديد أقطار الأمة دون استثناء.