الثورة- لينا عيسى:
بعد انتظار دام سبع مشاركات على أمل التأهل للدور الثاني لنهائيات أمم آسيا، أخيراً فعلها نسور قاسيون، فزرعوا الفرح وأثلجوا الصدور التي اشتاقت للفوز بعد أن أنهكها تكرار الخيبة في مشاركاتنا السابقة، رغم تقديم الأداء الجيد الذي لم يقترن مع النتائج التي تسهم في التأهل وصنع الإنجاز والفرح من مشاركة لمشاركة أخرى.
المهمة الملقاة على عاتق منتخبنا الوطني في تخطي المنتخب الإيراني ليست سهلة، وتحتاج لجهود مضاعفة من التدريب والتنسيق والتنظيم، ولكنها بالمقابل ليست مستحيلة بوجود مدرب جاء من أجل الفوز والتميّز، وكذلك مع لاعبين قَدِموا من كل صوب ويحلمون بالتألق تحت راية علم الوطن، حاملين بجعبتهم الفرح الذي نشتاقه ونتمناه ونحن على موعد معه.
التالي