الثورة- لميس عودة:
بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة المنكوب، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد جرائمه في مدن وبلدات الضفة الغربية، وينفذ حملات اقتحام ومداهمات واسعة، ويعتقل على إثرها العديد من الفلسطينيين.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال اليوم مدينة الخليل، وداهمت عدة منازل في المدينة اعتقلت على إثرها عدد من الفلسطينيين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، بعد منع الاحتلال وصولهم إلى المدخل الرئيسي لبلدة إذنا غرب الخليل.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال المتمركزة على البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي للبلدة، قامت بإغلاق البوابة بعد فتحها اليوم لساعات، وأطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
في الأثناء حولت قوات الاحتلال سطح منزل مواطن في بلدة يعبد جنوب غرب جنين إلى نقطة عسكرية، بعد اقتحامها للبلدة، إضافة لاقتحامها حي الجابريات في جنين، وداهمت عدة منازل فيها.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال سيدة ونجلها خلال اقتحامها لمخيم الجلزون، شمال المدينة.
وذكرت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، وداهمت فيه منزل عائلة الأسير المحرر مهدي أبو شريفة، قبل أن تقوم باعتقال والدته وشقيقه محمد، للضغط عليه لتسليم نفسه بداعي أنه من المطلوبين.
وفي سلفيت، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي حارس وكفل حارس، طالت تسعة فلسطينيين.
على التوازي، فجرت قوات الاحتلال منزل أسير في قرية عوريف، جنوب نابلس.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الجنوبية من القرية، وحاصرت منزل الأسير باسل شحادة وفرضت طوقاً في محيطة، ومنعت وصول المواطنين الفلسطينيين إليها.
وقام جنود الاحتلال بزرع المتفجرات داخل المنزل على مدار عدة ساعات ثم تم تفجيرها.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.