210 شهداء و3386 جريحاً في اليوم الـ 110 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. المقاومة الفلسطينية تواصل تصديها للاحتلال وتستهدف تحشيداته في محاور خان يونس
الثورة- ناصر منذر:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي، ارتكاب المجازر في عدوانها المستمر على قطاع غزة المنكوب، براً وبحراً وجواً، لليوم الـ110 على التوالي، حيث ارتكبت خلال الساعات الـ 24الماضية 24 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 210 شهداء و3386 جريحاً، ليرتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل إلى 25700 شهيد و 63740 جريحاً، وذلك وسط نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة وتكبدها المزيد من الخسائر.
وقد أكدت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو الإسرائيلي وآلياته، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، في محاور خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت دبابة للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة “الياسين 105” في المحور الغربي بخان يونس، كما استهدفت بصاروخ أرض جو طائرة للاحتلال الإسرائيلي في الأجواء الشرقية لمدينة غزة.
من جانب آخر، ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة إلى 25700 شهيد، و63740 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة في بيان اليوم: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24الماضية 24 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 210 شهداء و3386 جريحاً، ليرتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 110 على القطاع إلى 25700 شهيد و 63740 جريحاً.
واستشهد ستة فلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من خان يونس، جنوب قطاع غزة، فيما انتشلت فرق الإنقاذ جثامين 4 شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع.
كما استشهد 14 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 20 آخرين، في قصف الاحتلال منزلاً في جباليا البلد شمال القطاع.
وتشهد المستشفيات في القطاع تراجعاً في وظائف المعدات الطبية المعتمدة على الكهرباء مثل: أجهزة المراقبة، وأجهزة التنفس الصناعي، والحاضنات، وأجهزة الأشعة السينية والأشعة المقطعية، وأجهزة التحليل المعملية، وأجهزة التخدير.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئياً في شمال غزة، تعاني نقصاً في الكوادر والمستلزمات.
وبعد قطع الاحتلال إمدادات الكهرباء واستنفاد احتياطيات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، لا يزال قطاع غزة بدون كهرباء منذ 11 تشرين الأول، ويعوق قطع الاتصالات والانترنت المتكرر والوقود جهود مجتمع المعونة لتقييم احتياجات غزة والاستجابة للزيادة المتزايدة في الأزمة الإنسانية.
كما يستمر الاحتلال في تهجير المدنيين قسراً كل يوم، وتشير التقديرات إلى أن 85% من سكان غزة “حوالي 1.93 مليون مدني” مهجرون قسراً، بما في ذلك العديد ممن نزحوا عدة مرات، وتضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثاً عن الأمان، وقد تم تسجيل ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلي في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء غزة.