الثورة – مكتب درعا:
أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي درعا أحمد حجازي بتصريح لـ”الثورة” أن عمليات تسليم محصول التبغ الجاف بالمحافظة انتهت، فقد تم تسليم ٥٣ طناً من صنف التبغ البرلي لمستودعات مؤسسة التبغ في منطقة الدير علي بريف دمشق.
وبين حجازي أن المساحة المنفذة بالتبغ للموسم الماضي بلغت ١٦٥٠ دونماً أنتجت ٥٣ طناً جافاً، وتم شراء كامل المحصول من الفلاحين المرخصين حسب الشروط الناظمة لذلك، وكانت المحافظة حتى عام ٢٠١١ منتجاً كبيراً لصنف البرلي، وخلال سنوات الأزمة تراجعت زراعة التبغ بشكل كبير وكادت تندثر، لأنها كانت تتركز في المناطق الغربية التي يتواجد فيها السدود والأبار، وبعد عودة الأمان للمحافظة بدأت هذه الزراعة تنهض من جديد في مناطق خربة قيس والعجمي والشجرة ومزيريب وإزرع وقرفا وابطع والصنمين وغيرها.
وحول خطة الموسم القادم كشف حجازي أن الخطة تتضمن زراعة ٢٥٠٠ دونم بالتبغ ويتم حالياً تجديد تراخيص الزراعة في مكتب الزراعة والبحث العلمي بدرعا التابع لفرع المنطقة الجنوبية.
وقال مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش: إن لجنة المحروقات الفرعية تدعم مزارعي التبغ بالمحروقات وفق الترخيص لري المحصول بالتوازي مع تقديم فرع المؤسسة العامة للتبغ للأسمدة ومستلزمات الزراعة من بذور وأدوية زراعية وخيش وغيرها من مواد خاصة بهذه الزراعة كقروض، ويتم سداد قيمتها بعد توريد المحصول للمؤسسة عبر المصارف الزراعية .
وقال بعض المزارعين إن زراعة التبغ تحتاج لجهود ومتابعة حثيثة ومكلفة موسمها طويل حتى تسليم المحصول للمؤسسة وبالتالي لابد من زيادة مخصصات المحروقات والأسمدة وتحسين سعر الشراء مقارنة مع ارتفاع اسعار الأسمدة والمستلزمات ، وذلك لدعم الفلاحين وتشجيعهم على توسيع هذه الزراعة وعودتها كما كانت سابقاً.
مطاليبن بإعادة مراكز الشراء للمحافظة وذلك لتخفيف أعباء ومخاطر النقل لريف دمشق.