يلعب منتخبنا الأول لكرة القدم غداً مباراةً لا تقبل أنصاف الحلول، وبالتالي يجب اللعب بتوازن أساسه التركيز الدفاعي مع إعطاء أدوار هجومية أكثر وضوحاً للاعبين وعدم استنفاد لياقتهم في الأدوار الدفاعية.
المباراة أمام المنتخب الإيراني صعبة، وخاصة أنها أمام فريق مرشح للمنافسة على اللقب، لكنها ليست صعبة إلى درجة التسليم بالأفضلية المطلقة للمنافس وعدم إمكانية الفوز، وخاصة أن منتخبنا لن يلعب تحت الضغط النفسي بعد تجاوز الدور الأول، بل على العكس المنتخب الإيراني هو المطالب بالفوز وتجنب مفاجأة متوقعة بعد أن أظهر منتخبنا صلابة دفاعية..
ولهذا نرجو ألا ينغلق السيد كوبر على نفسه، وأن يستفيد من التجارب السابقة وتجارب الآخرين التي أكدت أنه لا يوجد منتخب لا يخسر، وأن كل المنتخبات يمكن إرباكها بالضغط كما ظهر أمام اليابان وأستراليا وأوزبكستان، وفي منتخبنا لاعبون يمكن استثمار مهاراتهم وقدراتهم الهجومية إن كان هناك إرادة وذكاء.
الدور ربع النهائي ليس ببعيد.. وتجاوز المنتخب الإيراني غداً ليس بالصعب، فشدوا الهمة يا نسور قاسيون.