البنتاغون يتريث في إرسال مساعدات لكييف وبوريل يدعو لتعزيزها
أعلن البنتاغون عن عدم إرسال مساعدات جديدة إلى كييف، بينما دعا الاتحاد الأوربي لزيادة الدعم المقدم لها ,فكيف سيؤثر ذلك على مصير القوات الأوكرانية المنهارة؟
الثورة – تقرير لمى حمدان:
في الوقت الذي أعلن فيه البنتاغون عدم إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لعدم وجود موافقة من الكونغرس دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى تعزيزها .
مازلنا ننتظر تمويلاً إضافياً من الكونغرس
وصرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر بأن الولايات المتحدة لن تعلن عن إرسال دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا من مخزوناتها العسكرية بسبب عدم وجود موافقة من الكونغرس.
وفي مؤتمر صحفي حول خطط البنتاغون لإعلان إمدادات جديدة، قال رايدر: “بطبيعة الحال، لا توجد إعلانات جديدة كجزء من موازنة السلطات الرئاسية.. مازلنا ننتظر تمويلاً إضافياً من الكونغرس.”
وأشار إلى أن الأسلحة التي تم اتخاذ قرار بإرسالها إلى أوكرانيا في وقت سابق، سيتم إرسالها في إطار ما يسمى “بمبادرة دعم أمن أوكرانيا” حين يتم إنتاجها.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة متى كان ذلكممكنا، إلا أن هذه المساعدات ستتقلص دون الحصول على تمويل إضافي من الكونغرس.
أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من الذخيرة، هناك خلل كبير في القوة النارية بين الجانبين، ويجب تصحيح ذلك
من جهته، دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى تعزيز الإمدادات العسكرية لكييف بذريعة وجود خلل عسكري خطير لصالح روسيا.
وقال بوريل قبل بدء اجتماع غير رسمي لرؤساء وزارة الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من الذخيرة، هناك خلل كبير في القوة النارية بين الجانبين، ويجب تصحيح ذلك.”
يذكر أن أوكرانيا تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكن دون فائدة حيث مني الهجوم المضاد الأوكراني بالفشل، ولم تتمكن القوات الأوكرانية من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة.
إقرأ المزيد: الغرب يتأرجح بين مواصلة دعم كييف أو إيقافه