الثورة – لمى حمدان:
تتأرجح الآراء في الدول الغربية بين مواصلة دعم نظام كييف أملاً في إحرازه تقدماً في الجبهة، وبين إيقاف الدعم، مع تحفظ بعض الدول حول كميات الإمدادات المرسلة إلى أوكرانيا.
القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، دعا الغرب إلى مساعدة أوكرانيا في ضرب جمهورية القرم الروسية.
بريدلاف قال في إفادة لصحفية “ذا هيل” الأميركية: “إذا أعطينا أوكرانيا فرصة ضرب شبه جزيرة القرم، فإن روسيا ستضطر إلى إعادة التفكير في موقفها هناك.”
ووفقاً لوكالة سبوتنيك فإن الكاتب غلين هوارد يرى أن الخطوة التالية في البحر الأسود بالنسبة للغرب ستكون مساعدة كييف في مهاجمة شبه جزيرة القرم، وقطع الخدمات اللوجستية للجيش الروسي العامل في جنوب أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن هوارد قوله، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من الغرب صواريخ كروز ألمانية من طراز “توروس”، لكن المسؤولين الألمان رفضوا طلبه، بسبب مخاوف من تصعيد الصراع.
ووفقاً لوسائل إعلام ، فإن البرلمان الألماني صوت أمس ضد مشروع قرار لكتلة المعارضة التي طالبت مجلس الوزراء بإرسال صواريخ كروز من طراز Taurus إلى أوكرانيا، ومن أصل 666 نائباً، صوّت 178 لصالحه، وعارضه 485، وامتنع ثلاثة عن التصويت.
من جهة أخرى، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، سيدريك بيرين، أن أوكرانيا تستهلك كميات ضخمة من قذائف المدفعية، في غضون أيام قليلة، والذي يعادل إنتاج فرنسا السنوي من القذائف.
ووفقاً لبيرين، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تطلق ما بين 5 إلى 8 آلاف قذيفة من عيار 155 ملم يوميًا، مع العلم أن فرنسا تنتج منها نحو 20 ألف قذيفة سنوياً.