العدوان الهمجي على غزة يتواصل.. شبحا الموت والجوع يطاردان سكانه

الثورة – منهل إبراهيم:
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 120 على التوالي، يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل في شتى المناطق مخلفاً وراءه مزيداً من الشهداء والجرحى ودماراً هائلاً في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة وجوع ومرض بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هرباً من القصف والمجازر الوحشية.
غالبية الأسر في قطاع غزة تعاني من الجوع الشديد في ظل خطر حدوث مجاعة خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يتوفر ما يكفي من الغذاء والماء النظيف وخدمات الصحة والصرف الصحي، وذلك وفقا لتقارير مستمرة تصدر عن هيئات أممية ومحلية.
التقارير أكدت أن جميع سكان غزة – حوالي 2.2 مليون شخص “يعانون من أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي”، وأظهر تقرير أن 26 بالمائة من السكان (نحو 577 ألف شخص) قد استنفدوا إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويواجهون جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل) والجوع الحاد.
وقالت التقارير إن هناك خطراً لحدوث المجاعة في غزة خلال أشهر إذا استمر العدوان الصهيوني العنيف وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، ويتضمن هذا التحليل الأخير للأمن الغذائي في غزة، بيانات من برنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية.
وفقا للأمم المتحدة تُعرف المجاعة بأنها الجوع الذي تواجه فيه “ما لا يقل عن 20% من الأسر نقصاً شديداً في الغذاء، ويعاني 30% من الأطفال على الأقل من سوء التغذية الحاد، وتحدث في ظله أكثر من حالتي وفاة يوميا من بين كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع الشديد أو نتيجة لسوء التغذية والمرض معا”.
وفي وقت سابق قالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج حذر على مدى أسابيع من وقوع هذه الكارثة، وأن الوضع أصبح يائسا بدون ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستمر الذي طالبت به الوكالات الأممية، وأكدت أن الجميع في غزة ليسوا في مأمن من الجوع الحاد.
ومن التقييمات السابقة، أفاد خبراء الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي بأن سكان غزة قد استنفدوا جميع مواردهم فيما انهارت سبل عيشهم، ودُمرت المخابز، وأصبحت المتاجر فارغة، ولا تستطيع الأسر العثور على الطعام.
وأخبر أناس في غزة موظفي برنامج الأغذية العالمي أنهم غالباً ما يمضون أياما كاملة دون تناول الطعام، وأن العديد من البالغين يعانون من الجوع حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام، وهذه ليست مجرد أرقام هناك أطفال ونساء ورجال وراء هذه الإحصائيات المثيرة للقلق، وإن تعقيد وحجم وسرعة هذه الأزمة، هي أمور لم يسبق له مثيل”.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة توفير مزيد من المواد الغذائية الطارئة والمساعدات متعددة القطاعات لمنع انتشار الوفيات على نطاق واسع.
وقال البرنامج إن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي يمهد الطريق أمام تدفق مزيد من المواد الغذائية وغيرها من إمدادات الإغاثة إلى غزة، وشدد على ضرورة استمرار وصول المساعدات وإسراع وتيرتها بفتح مزيد من المعابر الحدودية وضمان ظروف العمل داخل غزة للسماح بتوصيل الإغاثة بشكل آمن ومنظم إلى جميع المحتاجين.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان