الثورة – دمشق – وفاء فرج:
قامت صباح اليوم غرفة زراعة دمشق وريفها بالتعاون مع مديرية زراعة دمشق والفعاليات الأهلية في سورية بحملة تشجير لأشجار المشمش يقدر عددها بين ٥ إلى ١٠ آلاف شجرة توزعت على ذوي أسر الشهداء والبالغ عددهم ٨٧٦ وسيتم التشجير على مراحل.
بدوره مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أكد لـ “الثورة” أنها إحدى الحملات التي تدعمها غرفة الزراعة لدعم زراعة الحدائق المنزلية وترميم الأشجار للمتضررين، وخاصة في منطقة الغوطة الشرقية ودعمها بعدد من الأشجار المثمرة وخاصة المشمش المتوفر في مشاتل المديرية لتتم زراعتها من قبل الفعاليات الأهلية والمواطنين في هذه المنطقة وأصحاب الأرض للمشاركة في إعادة إحياء الغوطة الشرقية كما كانت قبل سنوات الحرب، والتي تم فيها قطع نحو ٣ ملايين شجرة مثمرة في ريف دمشق وحاليا الحملات متلاحقة
بشكل سنوي لإعادة ترميم الأشجار المثمرة والحراجية بالتعاون مع جميع الجهات والمنظمات الشعبية.
من جهته رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أكد أن عمليات التشجير مستمرة حتى نهاية موسم الزراعة تأكيداً على ضرورة تعزيز المفاهيم البيئية وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للتخريب وإعادة الغطاء الأخضر لها مبيناً أنه بالتعاون مع مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي والوحدات الإرشادية و اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية سيتم زراعة /27/ قرية في منطقة الغوطة الشرقية ما يقارب /10/ آلاف من أشجار المشمش بما يساهم في إعادة تصدير هذه الفاكهة ومنتجاتها خارجيا وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي منها داخليا.
وبدوره عضو مجلس الشعب باسم سودان أوضح أن حملة التشجير تتويج لفعاليات قام بها رفاقنا بالفترات الماضية في المحافظات السورية بدءاً من الاحتفال المركزي بمناسبة عيد الشجرة الذي أقيم في مدينة اللاذقية بحضور رئيس مجلس الوزراء وبعدها انتقلت لبقية المحافظات واليوم نحن في الغوطة الشرقية، مبيناً أن الهدف من إقامة الفعالية في الغوطة إعادة الألق لهذه المنطقة.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ أشارت إلى أن هذه الفعالية مبادرة من ضمن المبادرات من برنامج دعم أسر الشهداء والجرحى وتشمل توزيع غراس مشمش لأسر الشهداء لمساعدتهم بالاستمرار في حياتهم وتأمين مدخول لهم، مبينة أن البرنامج سيشمل ٢٧ قرية مبدئياً في محافظة ريف دمشق وبالتنسيق مع المحافظة ومديرية زراعة دمشق والمجتمع المحلي الذي يساعد هذه العائلات على زراعة هذه الغراس.
رئيس بلدية النشابية حسين مبارك اعتبر أن هذه المبادرة لأسر الشهداء وخطوة مهمة بالنسبة لأهالي الغوطة