الثورة – تقرير أسماء الفريح:
حذرت وزيرة خارجية هولندا هانكيه بروينس سلوت، من عواقب توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري ليشمل رفح جنوب قطاع غزة مؤكدة أنه لا يمكن تبرير ذلك.
ونقلت وكالة معا عن بروينس سلوت قولها في حسابها على موقع “إكس”: “إن الوضع في رفح مقلق للغاية ومن الصعب ألا تؤدي العمليات العسكرية على نطاق واسع في منطقة مكتظة بالسكان إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية كبيرة.. هذا لا يمكن تبريره”.
من جانبه, أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”عن قلقه العميق إزاء العدوان الوشيك على رفح حيث “يلجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى المنطقة”.
وتشير التقديرات إلى وجود ما بين 1.2 – 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي القطاع على النزوح إلى الجنوب.
بدوره, حذر مفوض السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل من تداعيات أي عدوان إسرائيلي على رفح.
وقال بوريل في منشور على حسابه في “إكس”: “أكرر التحذير الذي أطلقته العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف “.
وكانت الخارجية الفلسطينية قالت أمس إن الدول الداعمة للاحتلال تواصل المراهنة على قرارات الكيان و”أخلاقياته”، فيما يتعلق بتحذيراتها من حدوث مجازر وكوارث إنسانية، إذا اجتاح الاحتلال رفح، التي يتواجد فيها ما لا يقل عن مليون ونصف مليون فلسطيني، معرضين للقتل أو التهجير أو النزوح القسري المستمر، تحت قصف آلة الحرب الإسرائيلية.
وطالبت الوزارة، بآليات دولية ملزمة للاحتلال تضمن حماية المدنيين وتمنع تهجيرهم محذرة تلك الدول من تكرار فشلها في ضمان هذه الحماية وتأمين احتياجات المدنيين الإنسانية الأساسية، وحماية المراكز المدنية التي تقدم لهم الخدمات، بما فيها الإغاثية والصحية.
كما صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التهديد بعدوان إسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير الفلسطينيين لا يعفيان الإدارة الأميركية من المسؤولية وأنه ينبغي عليها إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل في رفح أمس والتي ذهب ضحيتها 25 شهيداً وعشرات الجرحى.