“انفورمشين كليرنغ هاوس”: حملة بايدن الانتخابية تحظى بدعم “إيباك”

الثورة – ترجمة غادة سلامة:
هؤلاء هم المانحون الذين يساعدون في تمويل حملة إعادة انتخاب بايدن، وهم من منظمة “إيباك” فهو يحظى بموجة كبيرة من الدعم من هؤلاء المتبرعين الذين يتلقون الشكر من “الموساد” الإسرائيلي.
وتواجه محاولة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض الصعوبات في المستقبل إذا صدقنا أغلبية استطلاعات الرأي التي ظهرت في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإن جهوده في جمع التبرعات تحكي قصة أخرى، حيث جمعت حملة إعادة انتخابه تبرعات كبيرة عبر العالم.
يوضح تحليل الإفصاحات عن تمويل الحملة الانتخابية عن المساهمات في حملة بايدن، موجة كبيرة من الدعم من المتبرعين اليهود. إنهم يشكلون جزءاً كبيراً من جمع التبرعات لبايدن عندما يبدأ محاولة إعادة انتخابه بشكل جدي.
ويختلف المانحون المعنيون ــ والعديد منهم يعملون في صناعة التمويل، وآخرون على صلة بهوليوود ووادي السليكون ــ في ترتيب أولوياتهم لـ “إسرائيل” كقضية أساسية ورئيسة في الحملة الانتخابية، فضلاً عن انخراط كل منهم في التجمعات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن دعمهم  لبايدن يشير أيضاً إلى دعمهم العميق للحزب الديمقراطي على مدى أجيال وأظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن الناخبين اليهود يفضلون بايدن إلى حد كبير على دونالد ترامب .
ربما يكون حاييم سابان هو المانح الرئيس المؤيد  لبايدن لدعمه “إسرائيل” واستمراره في إرسال أنواع الأسلحة كافة إليها من أجل القضاء على الفلسطينيين، ولقد أعطى أكثر من 936 ألف دولار لبايدن، بعد التبرع بمليون دولار للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (APAC) بينما تفرض لجان العمل السياسي الفيدرالية حدوداً صارمة على المبالغ التي يمكنها المساهمة بها، بما يُسمح لتلك اللجان بجمع وإنفاق مبالغ غير محدودة من المال للقيام بحملات مستقلة لدعم بايدن والمرشحين للمناصب الفيدرالية.
كان سابان منذ فترة طويلة أحد أهم المانحين وجامعي التبرعات للديمقراطيين، حيث جمع ملايين الدولارات للحزب على مر السنين. كما قام أيضاً باستثمارات مالية كبيرة في المنظمات المؤيدة لـ “إسرائيل”.
كما تعاون أيضاً مع المتبرع  شيلدون أديلسون في المجلس الإسرائيلي الأمريكي، الذي تأسس لتنظيم الإسرائيليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. وقال لمجلة نيويوركر في عام 2010 إنه “رجل ذو قضية واحدة، وقضيته هي إسرائيل”.
ومن المتبرعين الآخرين سيث كلارمان، مدير صندوق التحوط والمؤسس المشارك لتايمز أوف “إسرائيل”.. و أعطى كلارمان لبايدن أكثر من 409 آلاف دولار.
كما تبرعت ديبورا سيمون، ابنة قطب مراكز التسوق ميل سايمون، بما لا يقل عن مليون دولار لدعم بايدن. ولطالما كان سايمون، المقيم في إنديانا، داعماً كبيرا لـ “إسرائيل”.
المصدر – انفورمشين كليرنغ هاوس

آخر الأخبار
مخلفات الحرب .. انفجارات خلال ثمانية أشهر ونداءات متكررة للحماية "التجاري" يطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم حملات المرور في حلب بين ضبط الفوضى واتهامات بالتشدّد أهالي جرمانا بين ظلام المنازل وعطش الأحياء مواجهة الضحايا بجلاديهم تفتح فصلاً جديداً في العدالة السورية حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب