عبير علي
أحبت الرسم وأتقنته فرسمت لوحاتها الزيتية بالسكين، وبرزت الحارات والبيوت القديمة والطبيعة الصامتة في أعمالها الفنية، إنها الفنانة التشكيلية فتاة المنصور، التي تستهويها الفنون المميزة والصعبة.
وفي لقاء مع “الثورة” أوضحت المنصور أن الهواية الأقرب إلى روحها هي الحفر على الفضة، فتعلمت مبادئها الأساسية، وغاصت في تفاصيل اللوحة، فأضفت عليها من روحها وطوّرتها وجعلتها عالمها الخاص.
وترى الفنانة أن الفضة تليق بالأعمال التراثية، كالصناديق القديمة “صندوق العروس”، والنوافذ القديمة، ولوحات الآيات القرآنية، والخط العربي. كما خاضت غمار تلبيس المفروشات وزخرفتها بالفضة والأحجار الكريمة. ودخلت مجال الديكور الداخلي.
شاركت بعدة معارض خارجية وداخلية، وقدّمت أعمالها في معرض دمشق الدولي، ومعرض الباسل للإبداع والاختراع. وحصلت على الميدالية الفضية من معرض الباسل خلال مشاركتها بلوحة “شموخ وطن” التي استغرق العمل فيها ستة أشهر، وهي لوحة طولها متر و٢٥سم، عرضها ٧٠ سم، مكونة من الفضة و حوالي مئة حجر فيروز، وتتحدث اللوحة في عمقها وتفاصيلها عن الوطن الغالي وآثاره ورموزه ومعالمه.

التالي